رئيس التحرير
خالد مهران

كيف حصل ضياء رشوان على زيادة بدل الصحفيين فى «30 دقيقة»؟

ضياء رشوان - أرشيفية
ضياء رشوان - أرشيفية


قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمرشح نقيبًا للصحفيين، إن بدل التدريب والتكنولوجيا كان يمنح للصحفيين، ويتم رفع قيمته في مناسبات انتخابية، ولم يكن هناك نص قانوني يلزم الدولة بتوفيره.

وأضاف أنه عندما انتخب نقيبا للصحفيين خلال دورة 2013-2015، أقام أحد الزملاء دعوى أمام القضاء الإداري في الإسكندرية، وانضمت لها نقابة الصحفيين، وأصبحنا طرفا متضامنا، وفي 25 يونيو 2013م، أصدرت المحكمة حكما تاريخيا لم يتم الطعن عليه فأصبح حكما باتا، وجاء فيه ما نصه: "يكون تقرير ذلك البدل متناسبا، وحقا لصيقا لمهنة الصحافة، وليس منحة من الدولة إن شاءت منحتها تارة، وإن رغبت منعتها تارة أخرى، مما يتوجب تقنينه من الدولة بعد أن صار من مستلزمات المهنة... ونقابة الصحفيين هي الإطار الشرعي الذي تتوحد فيه جهود الصحفيين دفاعا عن المهنة، وحقوقها، وهي بتاريخها العريق يقع على عاتقها المسؤولية الوطنية في الزود عن حقوق الصحفيين تجاه الدولة بشأن بدل التدريب والتكنولوجيا".

وأكد أنه انطلاقا من هذا الحكم تفاوضت النقابة مع الدولة في 2013، ونجحت في زيادة قيمة البدل 3 مرات في عامين دون انتخابات.

وتابع: «وهذه المرة عندما أنتويت الترشح نقيبا للصحفيين، عدت لهذا الحكم، ومن ثم توجهت لدولة رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، ومعي الحكم في يد، وحال الصحفيين في يدي الأخرى، وتشاورنا، وانتهينا إلى قرار أصدرته الحكومة بعد ثلاثة أيام من هذا اللقاء بزيادة قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا لجميع الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، ولجميع العاملين والإداريين في المؤسسات الصحفية القومية بنسبة 25% على أن يبدأ تطبيقه في 1 يوليو 2019 مع الموازنة الجديدة للدولة»، لافتًا إلى أنه تأكد من إدراج الزيادة الجديدة فى البدل ضمن مشروع الموازنة العامة للدولة الذي تم رفعه لمجلس النواب لإقراره.

وختم: «ما أستطيع أن أعد به إضافة لما قامت به الحكومة مشكورة، هو تقديم موعد صرف البدل بقيمته الجديدة شهرين قبل موعد صرفه من الدولة -إذا قدر لي أن أنتخب نقيبا- وذلك اعتمادا على موارد خاصة بالنقابة».

ووفقًا لمعلومات حصلت عليها «النبأ»، فإن جلسة ضياء رشوان والدكتور مصطفى مدبولى استمرت «نصف ساعة»، بعدها حصل على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، ثم أعلنت الحكومة موافقتها رسميا على هذه الزيادة، وإدراجها فى الموازنة الجديدة.

وقررت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، تأجيل الجمعية العمومية إلى 15 مارس الجاري، لعدم اكتمال النصاب القانوني، وسجل 716 عضوًا حضورهم في كشوف أعضاء الجمعية العمومية، الجمعة الماضية.


وتجرى الانتخابات في «31» لجنة انتخابية داخل مقر النقابة العامة بالإضافة إلى لجنة واحدة بمقر النقابة الفرعية بالإسكندرية، واستعانت النقابة بـ 31 مستشاراً من مجلس الدولة لمعاونة اللجنة المشرفة على الانتخابات.


وتجرى انتخابات التجديد النصفى على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، و«6» من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم الزملاء حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.