ناسا تكشف عن سر خطير حول كوكب المريخ

وفقًا لدراسة جديدة، كشفت مهمة فضائية جديدة تابعة لوكالة ناسا الأمريكية في المريخ على موقع مجرى مائي قديم، حيث اجتاحت فيضانات "كارثية" كوكب المريخ في وقت سابق.

تأتي هذه النتائج بعد 22 عامًا من قيام بعثة باثفايندر بتصوير المشهد، ويمكنها الآن إضافة دليل آخر إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث ترسم صورة لماضي المريخ المائي.

وقال كبير العلماء بمعهد الكواكب للعلوم ألكسيس رودريجيز: "تُظهر ورقتنا حوضًا، مساحته تقريبًا مساحة ولاية كاليفورنيا، يصب فيه معظم قنوات المريخ العملاقة"

وأكد الكسيس أنه لا يمكن أن يكون من شأن تدفقات الحمم البركانية أن تملأ الحوض قبل الوصول إلى موقع هبوط باثفايندر، فوجود الحوض ذاته يتطلب فيضانات كارثية كآلية التكوين الأساسية للقنوات.

في الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة نيتشر العلمية للتقارير، أعاد العلماء التحقيق في موقع تم تصويره من قِبل أول مركبة مريخ تابعة لوكالة ناسا الفضائية.

كان يعتقد أنها يمكن أن تكون بقايا الفيضانات الضخمة أكبر بكثير من أي شيء حدث على الأرض، حيث أن "الحوض مغطى برواسب رسوبية بتوزيع يتطابق بدقة مع مدى الاستدلال للفيضان الناجم عن الفيضانات الكارثية المحتملة التي كانت ستشكل بحرًا داخليًا".

هذا البحر يقع على بعد 250 كيلومترًا تقريبًا من موقع هبوط سفينة باثفايندر، وهي ملاحظة تعيد صياغة محيطها الجغرافي القديم كجزء من بقعة بحرية، والتي شكلت حاجزًا بريًا يفصل البحر الداخلي والمحيط الشمالي".