رئيس التحرير
خالد مهران

معبد الشيطان 45

أحمد عز العرب
أحمد عز العرب


عام 1999


في البرازيل شركة كهرباء ريو التي تم خصخصتها واسمها «ريو لايت» مسئولة عن إظلام متكرر للأحياء المجارة.


وتلقي الشركة باللوم على الجو في المحيط الهادي الذي يسبب هذا الانقطاع المتكرر للكهرباء مع أن مدينة ريو تقع على المحيط الأطلنطي ولا دخل للإظلام بحقيقة أن الشركة حين خصخصت فصلت 40% من عمالها.


لا مشكلة للشركة في خفض عدد عمالها الذي يعكس طبعا مستوى أدائهم، ما دامت أسهم الشركة قد ارفعت بواقع 33% !!.


تصدر وكالة الأمن القومي ومقرها شمال ميريلاند ما يسمى بتقرير سري جدا  (Ts / se1 ) تحذر فيه من أن تسجيلات المكالمات في أمريكا تقع في أيدي أجانب – إسرائيل بالذات – ومن الجدير بالملاحظة أن شركة إسرائيلية اسمها «AMDOCS» لها في الواقع احتكار لكل سجلات إصدار الفواتير لكل شركات التليفونات في أمريكا حيث أن كل الشركات الكبرى مثل «ATET» تكلفها بذلك.


عام 2000


يتم انتخاب جورج بوش الابن رئيسًا لأمريكا، يزعم بوش وأسرته أنهم من سلالة أسرة جينيت المنحدرة من العائلة المالكة في يهوذا، هو في الواقع يهودي مزيف، على أي حال يصور بوش نفسه على أنه مسيحي حتى يبدو الأمر أنها أسرة من البيض المسيحيين التي ترتكب حروبًا غير مشروعة في أفغانستان والعراق بدلًا من اليهود من وراء ستار.


يصرح رئيس فنزويلا هوجو شافيز، قبل القيام بزيارة رسمية للعراق بالآتي:


«تصوروا ماذا سيقول الفريسيون عندما يروني مع صدام حسين».


الفريسيون كانوا القادة اليهود المسئولين عن صلب المسيح ومازال اليهود يوقرونهم حتى يومنا هذا.


في إبريل يتم اعتقال جاكوب «كوكي» أورجاد الذي سبق له الاعتراف بأنه عميل سابق للموساد، وسبق اعتقاله لأنه يدير إحدى أكبر شبكات تهريب المخدرات المحرمة في أمريكا، هذه الشبكة قامت بتهريب مئات الملايين من المخدرات الممنوعة المصنوعة في هولندا إلى مدن عبر أمريكا.


وأحد المظاهر النادرة لهذه العملية كان أن يهودا حسيديين محافظين كانوا يعملون في نقل هذه المخدرات على أمل أن ملابسهم السوداء التقليدية وقبعاتهم السوداء وضفائر شعرهم المدلاة من رؤوسهم لا تثير الشك فيهم.


الواقع أن مأمور الجمرك الأمريكي رايموند كيلي يصرح الآتي:


«تأتي المخدرات لنا من عدة قواعد للتهريب وخاصة من أوربا وجمهورية الدومينكان وكندا، فعصابات الجريمة المنظمة الإسرائيلية تسطير على هذه التجارة».


الزعيم العصابي اليهودي الروسي بوريس برزوفسكي يهرب إلى لندن لتجنب اعتقاله في روسيا وينقل مقر نشاطه إلى مساعدة وهو رومان أبراموفيتس، يهودي روسي أخر يقوم بشراء نادي شلسي لكرة القدم.


في أول أكتوبر ذلك العام تنشر جريدة «زوما أوبسيرفر» قصة عن كيف كسر البوليس الإيطالي حلقة إجرامية كانت تقوم بخطف أطفال غير يهود سنهم من سنتين إلى خمسة سنوات من ملاجئ ثم تغتصبهم وتقتلهم، وقد صورت هذه العصابة الإجرامية عمليات الاغتصاب والقتل لحساب عمليات «فيلم النشوق» الدولية.


وقد باعت حتى تاريخه أكثر من 1700 نسخة من أفلامها إلى عملائها الذين دفعوا عشرين ألف دولار للنسخة ليروا هؤلاء الأطفال البالغ عمرهم من سنتين إلى خمسة سنوات وهم يغتصبون ويقتلون في قسوة متناهية.


على اي حال هذه ليست المشكلة، المشكلة أن هذه الشبكة الإجرامية كانت مكونة من أحد عشر مجرم يهودي وكان الإعلام الإذاعي الإيطالي من الشجاعة لدرجة إخبار مشاهدي هذه الأفلام اللذين يفوق عددهم أحد عشر مليون مشاهد عن ذلك بل يصل به الأمر إلى إذاعة تفاصيل عن اعتقال هؤلاء المجرمين اليهود.


وبطبيعة الحال فبدلا من الاعتذار من النخبة اليهودية عن هذه الجرائم والصمت عما فعله بعض مجرمي اليهود إذا بالمجتمع اليهودي في ايطاليا يفقد صوابه ويطالب بالتعويض عن هذا التشهير باليهود.


ويطلب من اليهود أعضاء مجلس إدارة هذه القنوات التلفزيونية التي أذاعت هذه الأفلام أن يقوموا بطرد المديرين الجدد الذين سمحوا بإذاعة هذه الأفلام، وتم هذا طبعا، وبالمناسبة لم تنشر أي وسيلة إعلام أمريكية شيئًا عن قصة هذه العصابة اليهودية.


وعلى الإنسان أن يتساءل هل التلمود أكثر كتب اليهود قداسة له أي نفوذ على هذه العصابات اليهودية، إن التلمود يذكر صراحة ممارسة الجنس من رجل مع طفلة عمرها أقل من ثلاثة سنوات هو أمر مسموح به، وأن أحسن شيء بالنسبة لغير اليهود هو أنهم يستحقون القتل.


ويبدو أن أعمال مجرمي هذه العصابات اليهودية قد حققت تعليمات هذه النصوص التلمودية !!


يطلب صندوق النقد الدولي من الأرجنتين تخفيض عجز الميزانية من الرقم الحالي وهو 5.3 مليار دولار إلى 4.1 مليار دولار في العام القادم 2001.


وعند هذه النقطة فإن البطالة في الأرجنتين 20% من القوى العاملة، وعندما يطلب صندوق النقد تخفيض هذا العجز في الميزانية يقدم مقترحات لكيفية التنفيذ.


يقترح تخفيض إعانة البطالة الشهرية من 200 دولار إلى 160 دولار.


ويطلب كذلك خفض مرتبات الموظفين بين 12% و15%، وخفض المعاشات 13% قبل ديسمبر عام 2001.


إن بعض أعضاء الطبقة الوسطى في الأرجنتين يجوبون الشوارع بحثًا عن شيء يأكلونه من أكوام القمامة، وبدءوا يتظاهرون ويحرقون في بيونس أيري.


وفي يناير خفضت الأرجنتين عملتها مما ابتلع تماما مدخرات الكثير من الطبقة الوسطى ويغتصب جيمس وولنسون الرئيس اليهودي للبنك الدولي لأنه لا يستطيع اغتصاب المزيد من ثروة الأرجنتين، فيصرح:


«تم تقريبًا خصخصة كل المرافق الرئيسية».


كيف يسيطرون على الاضطراب وسط الشعب بسبب رجال المصارف اليهود؟ مقال في ذلك سائق أو اوتوبيس في السابعة والثلاثين من عمره له خمسة أولاد فقد وظيفته في شركة أوتوبيس كانت متأخرة في دفع مرتبة تسعة أشهر قبل فصله، وفي مظاهرة ضد هذا الوضع وغيره من مظاهر الظلم قتله البوليس الحربي بالرصاص خلال مظاهرة بإطلاق رصاصة على رأسه.


في تنزانيا حيث يموت حوالي 1.3 مليون شخص بمرض الإيدز قرر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أنه من الضروري الآن أن تقوم حكومة تنزانيا بتحصيل مبالغ عن خدمات كانت مجانية حتى تاريخه مثل العلاج بالمستشفيات الحكومية والتعليم المجاني بمدارس الحكومة، ثم يبدون دهشتهم من أن القيد بالمدارس انخفض من 10% إلى 66% من الطلبة في سن الدراسة.