خلال الساعات الماضية، انشّغل الوسط الصحفى بواقعة اتهام المنتج أحمد السبكى بالاعتداء على صحفيي موقع «صدى البلد»، بعد اقتحامه المقر بصحبة مجموعة من «البودي جاردات»، وهى الواقعة التى أجرت الأجهزة الأمنية فيها تحقيقات موسعة، فضلًا عن الانتقال للموقع، وإثبات وجود تحطيم فى مكوناته، واعتداءات على الصحفيين والعاملين.

بداية الأزمة

ويعود الخلاف بين «السبكى» والمسئولين فى قناة «صدى البلد» حول حق عرض مسلسل «سوبر ميرو».

وقدمت «صدى البلد» شكوى للمجلس الأعلى لـ«تنظيم الإعلام» بشأن هذه الأزمة، كاشفةً عن تعاقدها مع «كيوبك نت» الشركة الموزع المعتمد لـ«سوبر ميرو» بعقد رسمي وسداد الدفعة الأولي من التعاقد، إلا أن شركة أحمد السبكي منتج العمل رفضت تسليم الحلقات لها بدعوى اعتراض قنوات «النهار» على منح «صدى البلد» هذه الحقوق.

وأمس توجه المنتج أحمد السبكى، مع مجموعة من «البلطجية» قاصدًا قناة «صدى البلد»، لكنه توجه لمقر الموقع بـ«الخطأ»، وتعرض بالاعتداء للعاملين به، رغم إخباره أنّ مقر القناة فى أكتوبر.

وفي الوقت نفسه، ينفي المنتج أحمد السبكى أن تكون قناة «صدى البلد» حصلت على حقوق عرض مسلسل «سوبر ميرو» فى شهر رمضان.

وفى وقت سابق، أعلن جمال شوقي، رئيس لجنة الشكاوى بـ«المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، أنه تم عقد اجتماع بحضور إلهام أبو الفتح، العضو المنتدب لقنوات «صدى البلد» وعلاء الكحكي رئيس قناة «النهار»، والممثلين القانونيين للقناتين، وتم التفاهم بين الطرفين والوصول لصيغة توافقية بينهما، وأنّ «صدى البلد» تنازلت عن شكواها.

مسلسل «سوبر ميرو» سبب الخلاف

من الأعمال الدرامية الرمضانية التي تعرض فى شهر رمضان، يدور العمل في إطار كوميدي فانتازي حول «ميرو» الصحفية التي تتمتع بقدرات خارقة، وتمر بالعديد من المواقف المضحكة والكوميدية، مستغلة قدراتها الخاصة لتحقق انفرادات للمجلة التي تعمل بها.

المسلسل من تأليف محمد محمدي وأحمد محيي، وإخراج وليد الحلفاوي، وبطولة إيمي سمير غانم، وحمدي الميرغني، وبيومي فؤاد، ومحمد ثروت، وملك قورة، ومحمد محمود، وأحمد سلطان، بالاشتراك مع النجم الكبير سمير غانم.

بيان النقابة

وأصدرت نقابة الصحفيين بيانًا، أدانت واقعة الاعتداء على صحفيي «صدى البلد»، كاشفة عن أن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، تواصل مع مكتب المستشار نبيل أحمد صادق، النائب العام لمتابعة سير التحقيقات مع الزملاء الصحفيين المعتدى عليهم.

وأعلن النقيب تضامنه الكامل مع الزملاء المعتدى عليهم أثناء قيامهم بعملهم فى مقر موقعهم الإخباري، ورفضه المطلق لهذا الاعتداء الذى لن يمر بسهولة.

وأعلن مجلس النقابة، أنه سيقف مع الموقع بكل السبل والأدوات القانونية والنقابية حتى ترد لهم حقوقهم واعتبارهم ويوقع الجزاء القانونى على من قاموا بهذا الاعتداء المدان بأشد عبارات الإدانة.

مؤسس حملة «مش صحفى»: الاعتداء على محرري «صدى البلد» بلطجة وتجاوز للقانون (بيان)