رئيس التحرير
خالد مهران

مصطفى مُحرم يُهاجم دراما رمضان ويُشيد بكاتب واحد فقط.. فمَن هو وما أهم أعماله؟

مصطفى محرم - أرشيفية
مصطفى محرم - أرشيفية


كتب السيناريست الكبير مصطفى محرم مقالًا جديدًا عن الأعمال الدرامية التي تُعرض حاليًا في شهر رمضان، كاشفًا عن أنّ الهجوم على ما يسمى «دراما رمضان» تركز على ضعف الكتابة وانحدارها، رغم أن الكتابة تُعد الجانب الأعظم أهمية من هذا الفن.


وأضاف فى مقاله المنشور بـ«المصري اليوم» تحت عنوان «دراما رمضان سامحهم الله»، أنّ الهجوم ركّز أيضًا على التجاوز فى الحوار، وثياب الممثلات التي تقترب من العرى، والإفراط في تدخين السجائر وتعاطي المخدرات، والكم الهائل من طلقات الرصاص في المعارك التي تقحمها أحداث المسلسلات، على حد وصفه.


وتابع: «للأسف الشديد لا أستطيع أن أتذكر اسما واحدا من السادة الكتاب النوابغ إلا عبد الرحيم كمال فإن مسيرته تبشر بالخير».


وبشأن «ورش الدراما»، قال «محرم» إنّ نظام «الورش» ليس عيبًا، ويُعمل به في كثير من الدول المتقدمة في فن الدراما التليفزيونية بأنواعها، ولكن نظام الورش هذا يتم في أمريكا بشكل علمى وهو يعرف بنظام «الاستديو» حيث يقوم بالإشراف على كل ورشة اسم كبير في عالم الكتابة وأعضاء الورشة من المبشرين بإجادة الحرفية، مستكملًا: «أظن أن الكثيرين يعرفون أن الكاتب الكولومبى العظيم الحاصل على جائزة نوبل جبرائيل جرسيا ماركيز كان يعمل في كولومبيا في هذا النظام وأنه أصدر كتاباً عن هذه التجربة».


وعن مواصفات العمل الدرامي الذي يُقبل عليها المشاهدون، كشف «محرم» أنّه يجب أن يكون ممتعًا في تناوله ثم يأتى أي شىء بعد ذلك، مضيفًا أن هذا لا يتحقق إلا إذا كان الكاتب له من الموهبة الكثير والخبرة والحرفية العالية، وهذا لا يتحقق إلا للمبدعين الحقيقيين في مجال الدراما التليفزيونية.


يُذكر أنّ مصطفى محرم واحد من كبار كتاب السيناريو، قدم عددًا من الأعمال الدرامية الشهيرة مثل: «لن أعيش فى جلباب أبي»، «عائلة الحاج متولى»، «زهرة وأزواجها الخمسة»، «ريا وسكينة»، «الباطنية»، «العطار والسبع بنات»، «مشوار امرأة»، «مولد وصاحبه غايب»، وغيرها.


كما كتب للسينما عدة أعمال منها : «ليل وقضبان»، «أهل القمة»، «ليلة القبض على فاطمة»، «الحب فوق هضبة الهرم»، «الغرقانة»، «الهروب»، «أبناء وقتلة»، «الوحل»، «الراقصة والطبال»، «حارة برجوان»، «يا عزيزي كلنا لصوص».


أما عبد الرحيم كمال الذى أشاد به الكاتب مصطفى مُحرم فى المقال، فهو أنجح سيناريست فى السنوات الأخيرة، ولد بقرية «العيساوية شرق» فى محافظة سوهاج، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000، ومن أشهر أعماله : «الرحايا»، «شيخ العرب همام»، «ونوس»، «الخواجة عبد القادر»، «يونس ولد فضة»، «أهو ده اللى صار»، ويُعرض لها حاليًا مسلسل «زلزال» من بطولة محمد رمضان.