رئيس التحرير
خالد مهران

شارك فى «العار» وأغضب عبد الرحيم كمال.. مَن هو إبراهيم فخر المتسبب فى أزمة مسلسل «زلزال»؟

كمال وفخر ورمضان
كمال وفخر ورمضان قبل أزمة المسلسل


خلال الساعات القليلة الماضية، أصدّر السيناريست الكبير عبد الرحيم كمال، بيانًا هاجم فيه إبراهيم فخر، مخرج مسلسل «زلزال»، كاشفًا عن أنّ الأخير أجرى تغييرات فى الحلقات، وأضاف شخصياتٍ للعمل دون علمه، الأمر الذي دفع «كمال» للتبرأ من هذا العمل.


وأعلن «كمال» أسفه عن تعامله مع المخرج إبراهيم فخر؛ لعدم التزامه بأخلاقيات وأعراف المهنة - على حد قوله - مؤكدًا أنّ هذا المسلسل (زلزال) لا يُنتسب إله كتابةً، كاشفًا عن أنه سيتخذ الإجراءات القانونية تجاه هذا المخرج (إبراهيم فخر) فضلًا عن اتخاذه جميع المسارات القانونية الممكنة لإيقاف هذا الابتذال الفني وعدم الأمانة.


ويكشف «النبأ» فى السطور التالية أهم المعلومات عن المخرج إبراهيم فخر المتسبب فى أزمة مسلسل «زلزال»:


1- ولد فى مارس 1979 بمحافظة القليوبية، وتخرج فى كلية التجارة جامعة بنها.


2- بدأ حياته المهنية كمخرج مساعد في مسلسلات تليفزيونية مثل «قاسم أمين» «قصة الأمس» «العار».


3- أخرج أول مسلسلاته «خرم إبرة» في عام 2012، ثم كتب وأخرج أول أفلامه الروائية الطويلة «8 في المية».


4- أخرج مسلسلين لـ«محمد رمضان» وهما: «ابن حلال»، «زلزال».


5- كما أخرج «3» مسلسلات لـ«مى عز الدين» هم: «حالة عشق»، «وعد»، «رسايل».


يُذكر أنّ السيناريست عبد الرحيم كمال، قال فى بيانه، إنّه تم الاتفاق بينه وبين الفنان محمد رمضان على تقديم مسلسل «زلزال» في شهر رمضان، وأنّ الثاني اقترح عليه المخرج إبراهيم فخر، فوافق؛ اعتمادًا على سابق التعامل بينه وبين «رمضان»، وبينه بين الشركة المنتجة، كاشفًا عن أنه كان لا يعرف هذا المخرج.


وأضاف السيناريست الكبير، أنّه مع بدايات العمل اكتشف وجود بعض الصعوبات في طريقة التعامل والتفكير والتصور الفني بينه وبين المخرج إبراهيم فخر، وأنه تجاوز هذه الأمور حينما أبدى «فخر» تقبله وموافقته على تصوره الكامل للعمل.


وأكدّ أن «فخر» وعده باحترام والتزام جميع التفاصيل والخطوط الدرامية للعمل، وأنّه بدأ رحلة العمل والكتابة مع الاستمرار في عقد جلسات العمل الثلاثية بينه وبين المخرج وبطل العمل وفِي نهاية الجلسات كان يتم الموافقة على الشكل النهائي للحلقة.


وتابع: «وبدأ التصوير مع استمراري في الكتابة حيث فوجئت باتصالات عديدة من الفنانين العاملين في المسلسل يتساءلون عن بعض المشاهد إن كانت حقا من تأليفي؟؟؟».


وأكدّ «كمال» أنّه اكتشف حدوث تغييرات في بعض خطوط الدراما وإضافة شخصيات لا يعلمها (ذات أسماء بذيئة)، موضحًا فى بيانه، أنّ هذه التدخلات تمت دون إخباره بأية ملاحظات يُمكنه تعديلها، وفقًا للمتعارف عليه أخلاقيًا وفنيًا ومهنيًا بين المخرج والمؤلف.


وأشار إلى أنّه اتّصل بالشركة المنتجة، وحذّرها، ولكن المخرج كرر التدخلات والتجاوزات، الأمر الذى دفعه للتوقف عن الكتابة، ومطالبة الشركة أن يكتب المخرج تعهدًا بعدم تكرار التدخل غير المهني دون علمه في الكتابة، موضحًا أنه بالفعل ألزم حسام شوقي بكتابة ذلك التعهد وتم ذلك، وانقطع بعدها المخرج عن التواصل معه تماما بشأن أي ملاحظات، وأنه أنهى كتابة حلقات المسلسل بالكامل (الثلاثون حلقة).


وذكر فى البيان أيضًا: «تم تسليم الحلقات للشركة المنتجة حيث فوجئت بمزيد من التدخلات دون الرجوع إلي حتى بعد تعهده كتابة بعدم تكرار هذا التصرف ولأنني بعد مشواري الذي تعاملت فيه مع مخرجين كبار يحترمون الكاتب ويعرفون أصول وآداب المهنة لأجدني مضطرا لكتابة هذا البيان حيث إن هذا المسلسل تم التدخل فيه بشكل سافر وغير فني».


وكشف «كمال» عن أنّ التغيرات والتدخلات التى جرت على مسلسل «زلزال» أضرت بشكل ومضمون موضوعه الأصلي وصياغته، متابعًا: «وعلمت أن التغييرات طالت حتى القيم  الأساسية وصنعوا نهاية للعمل تنتصر لكل قيم الرجعية والبلطجة ومنطق الشارع واستبدال القانون بالذراع والعنف وليس للقيم الإيجابية والإنسانية الراقية والتي كتبتها على مدار ثلاثين حلقة كاملة».


وأعلن أسفه عن تعامله مع المخرج إبراهيم فخر؛ لعدم التزامه بأخلاقيات وأعراف المهنة، مؤكدًا أنّ هذا المسلسل (زلزال) لا يُنتسب إله كتابةً، كاشفًا عن أنه سيتخذ الإجراءات القانونية تجاه هذا المخرج (إبراهيم فخر) فضلًا عن باقي وكافة المسارات القانونية الممكنة لإيقاف هذا الابتذال الفني وعدم الأمانة.


وأحداث مسلسل «زلزال» تدور في 1992، عن رجل يشتري منزلًا بأقساط محددة المدة والقيمة، وحين يأتي موعد سداد القسط الأخير، يطالب صاحب المنزل بتسجيل البيت باسمه والتنازل عن ملكيته، إلا أن البائع يُماطل إلى أن يقع "زلزال 1992" الذي يلقى فيه الشاري حتفه وينهار المنزل على إثر الزلزال وتبعاته، فيرفض حينها البائع تسليم قطعة الأرض التي كان المنزل يقع عليها لورثة الراحل، ما يخلق صدامًا بينه وبين ابن المتوفى، وعلى الرغم من وجود قصة حب تجمع الأخير بابنة البائع، فإن والد الفتاة يقف عائقا بينهما.


المسلسل من إنتاج شركة «سنيرجي»، وإخراج إبراهيم فخر، بطولة محمد رمضان، حلا شيحة، ماجد المصرى، نسرين أمين، منى عبد الغنى، هنادى مهنى، حسام داغر، مصطفى منصور، يوسف عثمان، آية هلالى، سلوى عثمان.


أما عبد الرحيم كمال فهو أنجح سيناريست فى السنوات الأخيرة، ولد بقرية «العيساوية شرق» فى محافظة سوهاج، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم السيناريو عام 2000، ومن أشهر أعماله: «الرحايا»، «شيخ العرب همام»، «ونوس»، «الخواجة عبد القادر»، «يونس ولد فضة»، «أهو ده اللى صار»، «الكنز».