رئيس التحرير
خالد مهران

عاصفة برلمانية بسبب أزمة الدفعة الثانية من أطباء البورد المصري.. اعرف التفاصيل

مجلس النواب
مجلس النواب


قال الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، إنه تقدم بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزارة الصحة، بشأن أزمة الدفعة الثانية من أطباء برنامج البورد المصري.

و أضاف فؤاد، أنه تواردت العديد من الشكاوى من جانب عدد من الأطباء المقبولين بالدفعة الثانية بالبرنامج التدريبي – البورد المصري، موضحا أن الأطباء سالفي الذكر، قد تقدموا للالتحاق ببرنامج البورد، وهو برنامج تدريبي وتأهيلي خاص بالأطباء، تم الإعلان عن فتح باب التقديم للالتحاق به في 20 يناير من العام الجاري.

ونبه على أنه بعد تطابق الشروط اللازمة على عدد من الأطباء المتقدمين وحصولهم على موافقات جهات العمل الأصلية، وهي "المديريات الصحية"، على التفرغ الكامل أثناء فترة التدريب بالبورد المصري، والتي تستمر لمدة 5 سنوات، واجهوا معوقات أثرت سلبيا على إتمام الإجراءات، رغم أن النص الصادر من وزارة الصحة والسكان "إدارة المنح والبعثات" بشأن شروط الالتحاق بالبورد، يتم صرف كافة المستحقات المالية للمقبولين والبالغ قيمتها 6 آلاف جنيه للسنة الواحدة.

وقال، إن النص يقضي بأن موافقة جهة العمل الأصلية بمثابة موافقة ضمنية، على منح الطبيب التفرغ الكامل للتدريب، وصرف كافة مستحقاته المالية، لافتا إلى أن الأطباء المقبولين توجهوا إلى إدارة المنح والبعثات، من أجل الحصول على خطاب موجه للبورد المصري، بما يفيد بأن الشروط مستوفاة ومنطبقة على المقبولين للالتحاق بالبرنامج.

وأوضح فؤاد، أن الأطباء قاموا باتخاذ هذه الخطوة ليتمكنوا من استكمال الأوراق اللازمة لاستلام التدريب، والحصول على منحة إدارة المنح والبعثات، وحتى تتحمل وزارة الصحة والسكان المصروفات الدراسية وصرف المستحقات المالية "المرتبات" من جهة العمل الأصلية وفقا لما هو منصوص عليه في القانون.

وتابع أن الأطباء سالفي الذكر تفاجئوا بأن إدارة المنح والبعثات تحيطهم علما بأنه لم يتم ترشيح أي طبيب من الوزارة لبرنامج البورد، بسبب عدم إرسال مديريات الشئون الصحية كشوفات بأسماء المتقدمين، وذلك على الرغم من التزام الأطباء المقبولين بالتقديم في المواعيد المحددة للالتحاق بالبرنامج.

وطالب عضو مجلس النواب بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، لبحثه واتخاذ ما يلزم من إجراءات حياله، وذلك لإعطاء كل ذي حق حقه باللوائح والقوانين.