بعد ظهور حملة تُهاجم إدارة الجريدة.. عمرو بدر يتحدث لـ«النبأ» عن أزمة المفصولين من «الدستور»
قال عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنّ المجلس بدأ حوارًا من يومين بشأن الأزمة الأخيرة الخاصة بفصل الزملاء بجريدة «الدستور»، والذين يُقدر عددهم بـ«65» زميلًا وفقًا للأرقام المتوفرة حتى الآن، ما بين نقابيين وغير نقابيين.
وأضاف «بدر» فى تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أنّ المجلس سيتواصل مع الزملاء فى مجلس تحرير جريدة «الدستور» لعودة المفصولين، وكذلك الزملاء الذين وقّعوا على إجازات إجبارية من العمل، كاشفًا عن أنّ المجلس يُعلن كل الدعم والمساندة لهؤلاء الزملاء.
وتابع: «الحوار مع الزملاء سيبدأ من الآن، وكذلك بعد إجازة العيد، وسننتظر النتائج»، كاشفًا عن أنّ كل الأدوات النقابية والقانونية مطروح استخدامها؛ لإنهاء تلك الأزمة التى تُهدد مصالح الزملاء ومستقبلهم.
وظهرت منذ ساعات قليلة حملة توقيعات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تُندد بفصل الزملاء في جريدة «الدستور»، مطالبة بإنهاء هذه الظاهرة الخطيرة.
وطالبت الحملة نقابة الصحفيين بالتدخل الفوري، وتفعل قانون ولائحة النقابة وقرارات الجمعية العمومية، في إحالة أي رئيس تحرير «يتورط» في فصل الصحفيين إلى لجنة تأديب وفصله من النقابة، والتضامن مع الصحفيين في التقاضي، ووقف قيد الصحفيين بتلك الصحف لحين حل أزمتها مع المفصولين، إذا لم يتراجع عن قراره بفصل الصحفيين.
وطالبت الحملة النقابة بالتفاوض مع إدارات الصحف نيابة عن الزملاء المفصولين، وتفعيل القرار الأخير للجمعية العمومية بإلزام المؤسسات بإبلاغ النقابة بأسماء الصحفيين المتدربين، وتعيينهم والتـأمين عليهم بعد مرور ستة أشهر من عملهم في الجريدة.
ودعت الحملة الزملاء الذين أجبرتهم إدارتهم على توقيع استمارة «6» مع عقود التعيين، والذين وقعوا عقود العمل ورفضت الإدارات تسليمها لهم، أو فُصلوا تعسفيًا بالتوجه الفوري للنقابة وتقديم مذكرة ضد إدارات الصحف التي انتهجت ممارسات غير قانونية.