رئيس التحرير
خالد مهران

محمد مرسى.. هذا ما فعله «الأمن» بمحيط سجن طرة فى المعادي بعد وفاة «المعزول»

أرشيفية
أرشيفية


شهد محيط سجن طرة بالمعادي حالة من الاستنفار الأمني بعد وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي العياط أثناء محاكمته في قضية التخابر.


وعززت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة الخدمات حال نقل «مرسي» إلى مستشفى ليمان طرة تمهيدًا لإنهاء الإجراءات لتسليم الجثة لأهله واستخراج تصريح الدفن.


كان محمد مرسي العياط، حضر صباح اليوم، إلى معهد أمناء الشرطة بطرة، لمحاكمته في قضية التخابر مع منظمات أجنبية برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي.


وانفردت «النبأ» بنشر كلمة محمد مرسي العياط، الرئيس الأسبق، أمام هيئة المحكمة في جلسة محاكمته بالتخابر، قبل وفاته بدقائق قليلة بعد طلبه بالكلمة وسماح المحكمة له بالحديث.


بدأ «مرسي» حديثه بنبرة صوت عالية وحادة قائلًا: «أنا مش خاين ومخونتش بلدي ونفس المحكمة برأتني من التخابر مع قطر».


وطالب بجلسة سرية لكونه رئيس جمهورية سابقًا ومن المفترض أن يحاكم محاكمة استثنائية، لترد عليه المحكمة: «أنت طلبت الطلب دا قبل كدا ومفيش جلسة سرية» ثم طلب الرئيس المعزول مقابلة المحامين الخاصين به فصرحت له المحكمة بذلك.


وأثناء جلسته بمحاميه تم إخبار رئيس المحكمة بأن «مرسي» أغمى عليه وباستدعاء طبيب المعهد أكد لهم ضرورة نقله إلى أقرب مستشفى، وقررت المحكمة تأجيل جلسة التخابر مع حماس وقضية اقتحام السجون التي كان من المفترض أن تنظر اليوم لجلسة باكر لعدم تواجد المتهم.


حضرت سيارة الإسعاف من سجن طرة في غضون خمسة دقائق وتم نقله إلى المستشفى وهو مازال على قيد الحياة، وحال وصوله توفي متأثرًا بنوبة إغماء.