تصريحات مهمة جدًا لنقابة الأطباء حول أزمة البورد المصري
عقدت نقابة الأطباء، ظهر اليوم السبت، مؤتمراً صحفياً لبحث أزمة أطباء البورد المصري بدفعتيه الأولى والثانية وذلك بحضور نقيب الأطباء، الدكتور حسين خيري و الأمين عام الدكتورة نجوى الشافعي، و الدكتورة منى مينا والدكتورة إيهاب الطاهر عضوا المجلس، وأيضًا الدكتور رشوان شعبان أمين مساعد النقابة سابقاً وأيضا حضر عدد من أطباء البورد أصحاب المشكلة.
وقال نقيب الأطباء الدكتور حسين خيري :" لاشك أن المريض المصري هو هدفنا الأول كأطباء وكقطاع صحي، بالتأكيد الغرض الأوحد هو تقديم خدمة جيدة له ومن أجل هذا لابد من الاهتمام بأهم أعمدة المهنة الأساسية وهو الطبيب وتدريبه".
وأضاف خيري : " كان هناك شهادة معروفة تسمى الزمالة كانت موجودة من 20 عاما وكان معترف بها في بعض المحافل الدولية وجمعت بين المهنية والأكاديمية، لكن الجهات التنفيذية فشلت في توحيد الشهادتين، وخاطبنا رئيس الوزراء بشأن هيئة التدريب الإلزامي، أن يكون الدراسات العليا متاحة لكل طبيب مصري وموحدة وبالمجان".
وتابع نقيب الأطباء : "بعدما تم الموافقة على البورد المصري، وكانت فكرته على الورق جيدة، إلا أنه بعد ذلك بدأت تظهر صراعات على استمرار كلا من البورد والزمالة وحدث تخبط في القرارات خاصة لعدم دفع المصروفات والمرتبات، مؤكدا أن هناك 4 آلاف طبيب سنويًا لا يجدون فرص تدريب أو التحاق الدراسات العليا".
من جهتها، قالت الدكتورة نجوى الشافعي الأمين العام لنقابة الأطباء : " نلمس سبب من أسباب هجرة الأطباء ونقص الأعداد، متمثلة في أزمة تدريب الطبيب المصري، وتحسين مستواه الدراسي واستمرار فرص تدريبه".
كما قالت الدكتورة منى مينا عضو مجلس النقابة : "تقلص فرص الدراسات العليا هي أحد المشاكل الأساسية التي يعاني منها الطبيب المصري، الزمالة المصرية كانت شهادة معترف بها داخليا وخارجيا، إلا أنه كان بحاجة إلى تجديد ولكنها نظام مستقر".
وأضافت، أن هناك مفاوضات طويلة دخل فيها نقيب الأطباء الدكتور حسين خيرى مع المسئولين، لإقرار الرسوم الدراسية على جهة العمل أياً كان مسمى الشهادة "بورد أم زمالة" وفوجئنا بعد سنة من البورد بالعودة للمربع صفر.