رئيس التحرير
خالد مهران

أول تحرك من مجلس نقابة الصحفيين بعد حجب موقع «التحرير» (بيان)

لوجو التحرير
لوجو "التحرير"


أعلن مجلس نقابة الصحفيين تضامنه ودعمه للزملاء في موقع «التحرير» الذي كشفت إدارته، أمس الأحد، عن رغبتها في إغلاقه على خلفية «حجب» غير مفسر ولا مبرر من أية جهة حتى الآن، تعرض له الموقع منذ نحو شهرين.

وأكد المجلس رفضه لأي انتهاك للدستور الذي يحظر بأي وجه فرض رقابة على الصحف ووسائل الإعلام المصرية أو مصادرتها أو وقفها أو إغلاقها، باستثناء جواز فرض رقابة محددة في زمن الحرب أو التعبئة العامة، لافتًا إلى أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية والنقابية دفاعا عن حرية الصحافة والحقوق الدستورية والقانونية لممارستها سواء من قبل الإصدارات المطبوعة والإلكترونية أو من قبل الزملاء العاملين بها.

وكشف المجلس عن عدد من الإجراءات التى يتخذها بشأن حجب موقع «التحرير» ومنها:

أولا: سيخاطب ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام (بوصف المجلس هو المسئول عن المواقع الإلكترونية في البلاد بحكم القانون)؛ لتوضيح وتفسير الحجب الذي يتعرض له الموقع طوال الفترة المشار إليها، لإعلام الزملاء العاملين به وإدارته والرأي العام علناً بحقيقة الأمر.

ثانيا: أكد المجلس أنه سيظل داعمًا لبقاء واستمرار صحيفة وموقع «التحرير» وللحقوق القانونية للزملاء العاملين بهما، وأنه سيتخذ كل الخطوات الإجراءات التي تضمن استمرارهما بالتعاون مع إدارتهما وكل الجهات المعنية، وتحول دون اللجوء لإغلاقه وتشريد الزملاء العاملين فيه.
 
وأضاف المجلس أن الإغلاق وتشريد الصحفيين «خط أحمر» لن تسمح به النقابة، مع التزامها الثابت بالقيام بدور إيجابي يساعد في حل أزمات الصحف والمواقع لتمارس عملها دون عوائق أو قيود.