أحدهم «أزهري».. تعرف على مصير المتهمين فى قضية «التخابر مع إيران»
قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وأمانة سر حمدى الشناوى بمعاقبة أستاذ أزهري حضوريا بالسجن المشدد 15 سنة وتغريمه مبلغ 500 جنيه كما قضت بمعاقبة 5 آخرين بالسجن المؤبد وتغريم كل منهم مبلغ 500 ألف جنيه ومصادرة المضبوطات من الحاسب الآلى ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة في اتهامهم بـ«التخابر مع إيران».
افتتح المستشار محمد شيرين فهمى جلسة النطق بالحكم قائلا: «لا حياة بلا وطن.. فالحياة والوطن وشيجتان مترابطتان.. تمثلان امتزاج الانسان بأرضه.. بطينه وترابه.. بحره وبره بغناه وفقره.. بل بظلمه وعدله، فالوطن هو محفظة الروح، هو أن يسكنك ..وتسكنه هو أنت وأنت هو.. حتى وإن أقلقك وأتعبك بوعثاء السير في دروبه، ومهما قسى عليك فلا مفر منه إلا اليه».
وذكر أن الخيانة جريمة بشعه في أسفل الدركات بل وهى عمليه انحدار وانحطاط دون الخط الأدنى للانتماء والإخلاص عار يلاحق صاحبها أينما حل وأرتحل، وتساءل القاضي خلال كلمته: «كيف سيعيش بهذا العار الذي سوف يلاحقه طوال حياته وتضيق عليه الأرض بما رحبت ليقول أين المفر ومتى الخلاص؟ فيجيبه صوت الحق وهل للخيانة من خلاص لقد وقع عليك القول أيها الخائن فلا مفر ولا مناص فمصير الخونة إلى زوال وعاقبة الخيانة اثم وعار تنوء من حمله الجبال فانى لمن باع ضميره ووجدانه وادار ظهره للوطن من أجل حفنه من المال غافل كيف سيحيا بهذا العار الذي سوف يلاحقه طوال حياته وحتى بعد مماته.
وأوضحت المحكمة أن المتهم الأول علاء معوض صوفي الطريقة، أزهري الوظيفة، شيعي المذهب، أحب المال حبا جما فراح يقتفي أثره بين عثرات الطريق وظلمات المصير فأغمض عينيه عن شواهد بدت وأصم أذنيه عن عبارات تليت فكل ما يتمناه هو أن يحقق مبتغاه ووجد ضالته في أصحاب المذهب الشيعي الذين يغدقون بالمال الوفير على من يعتنق مذهبهم أو يسهم في نشره في الدول السنية خاصة في مصر التي لها أهميتها في المنطقة العربية سياسيا وعسكريا ودينيا وتأثيرها على الدول المحيطة بها اذا ما اعتنقت المذهب الشيعي.