رئيس التحرير
خالد مهران

ما هو الوقود المزدوج؟ كل ما تود معرفته عنه وعن استعدادات الحكومة لتحويل السيارات إليه

الوقود المزدوج
الوقود المزدوج


بدأت وزارة البترول ووزارة الإنتاج الحربي، في مشروع حصر مركبات النقل الجماعي (الميني باص والميكروباص) التي تعمل بالبنزين والسولار مٌقسمة طبقاً لسنة الصنع، بالإضافة إلى حصر مركبات النقل الخفيف مقسمة طبقا لنوع الوقود المستخدم والحمولات.

وبحسب بيان الوزارة، فأنه سيتم تحويل السيارات الأجرة والميني باص والميكروباص التي تعمل بالبنزين للعمل بـ الوقود المزدوج (بنزين / غاز طبيعي ) بواسطة وزارة البترول، وهو المشروع الذي تم إطلاقه تجريبياً عام 2015، ومشروع إحلال الميكروباصات الذي تم التخطيط له من خلال الهيئة العربية للتصنيع.

وفيما يتعلق بمشروع تحويل السيارات ( أجرة / ميكروباص / مينى باص) للعمل بـ الوقود المزدوج (بنزين / غاز طبيعى)، أشار وزارة الإنتاج الحربي إلى أنه تم إعداد خطة تنفيذ المشروع للعمل على ثلاث مراحل تبدأ اعتباراً من 1/9/2019، وتنتهى فى 31/12/2022، ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى خلال الفترة من 1/9/2019 إلى 31/12/2020، بالمناطق التى بها طاقة إستيعابية فائضة دون الحاجة لإنشاء محطات ومراكز تحويل جديدة.

وأضاف أنه سيتم البدء فى تنفيذ الإنشاءات لمحطات ومراكز التحويل لصالح المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى ، وأن مدة إنشاء محطة التموين بحد أقصى عام، بحيث تكون أقصى طاقة إستيعابية لتحويل السيارات (50) ألف سيارة سنوياً (حالياً) وسيتم التقييم فور الإنتهاء من كل مرحلة.

من جهته، أوضح المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول السابق، أن الوقود المزدوج عبارة عن نظام في المحركات، حيث يتم توصيل أسطوانة غاز مضغوط بمحرك البنزين، حتى تعتمد السيارة على الغاز الطبيعي ولا يتم الاستعانة بالبنزين إلا بعد انتهائه أو لحالات الطوارئ.

وأضاف أنه تم بالفعل تحويل العديد من سيارات الأجرة في مصر لهذا النظام، حيث تتجه الحكومة لتنفيذ ذلك بكافة المركبات بها، والذي لا يؤدي إلى أي فرق أو تأثير في القيادة.

وأوضح أن كافة السيارات مؤهلة لذلك حيث يتم توصيل عدد من الوصلات اللازمة بالمحرك فقط لتركيب أسطوانة الغاز، بجانب تعديلات بسيطة بالمحرك، مشيرا إلى أن مصر لديها ثروة ضخمة من الغاز الطبيعي يجب استغلاله في هذا الأمر الذي تسير عليه العديد من دول العالم، كونه أكثر توفيرا للنفقات، وصديقا للبيئة.

ونوه بأنه كلما قل استهلاك مصر من البنزين، تنخفض تكلفة لتر منه بالسوق المحلي وتنخفض أسعاره.