ناسا تعترف بسرقة بعض الصخور من القمر وبيعها بالسوق السوداء
مع اقتراب الذكرى الخمسين للهبوط على القمر، كشف علماء
وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، عن سرقة بعض عينات الصخور القمرية وبيعها في السوق
السوداء، بعد نجاح مهمة أبولو 11 التي هبطت على القمر في سبعينات القرن الماضي.
دفع القلق ناسا إلى المطالبة بإبقاء الغبار والصخور
المأخوذة من سطح القمر تحت الحراسة عندما توجهت إلى بريطانيا للتحليل.
بعد أن تم نقل عينات أبولو 11 إلى الأرض، تم إرسال
العينات في جميع أنحاء العالم لمواصلة العمل العلمي ولضمان علاقات دبلوماسية جيدة.
وحصل الدكتور جرينفيل تيرنر، 82 عام على أول 16 عينة
قمرية مُخصصة للمجموعات البحثية في المملكة المتحدة، وأصرت ناسا على استخدام
الخزائن لتخزين الشظايا، وأرسلت أفراد الأمن في زيارة للتأكد من التعامل معهم بشكل
مناسب، وسط مخاوف من إمكانية تداولهم بشكل غير قانوني.
وقال الدكتور تيرنر: "لقد كانوا قلقين بشأن السوق
السوداء لصخور القمر، وبالتالي كانت لديهم هذه القواعد المتعلقة بالتخزين وكان
لديهم أيضًا عقود قانونية حذرة للغاية حتى لا نتمكن من بيعها".
وكان أبرز الصخور القمرية التي بيعت في ذلك الوقت، صخر البازلت الذي يتراوح عمره ما بين 3.2 مليار إلى 3.8 مليار، ولكن هذه كانت فترة كبيرة من النشاط البركاني على سطح القمر وبعد ذلك تقلص النشاط البركاني.