كارثة.. "شعبة الأدوية": أدوية منع الحمل تباع بـ3 أضعاف في السوق السوداء
كشف الدكتور علي عوف، رئيس الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية، أسباب اختفاء ونقص حبوب منع الحمل وبيعها في السوق السوداء، حيث ذكر أن أدوية منع الحمل عبارة عن شقين، شق مدعوم من الدولة حيث تبذل كافة مؤسسات الدولة جهودًا كبيرة للتنظيم النسل والحد من الزيادة السكانية من أجل النهوض بالاقتصاد المصري، كون أن الزيادة السكانية تلتهم التنمية، والشق الأخر الأدوية المستوردة أو التي يُصنعها الشركات الخاصة.
وأضاف، أن الأقراص المدعومة من الدولة يبلغ تكلفة الشريط الواحد 2 جنية فقط ويباع في مراكز الصحة، وهناك أيضا أنواع أخرى مدعمه يُباع الشريط بـ 10 جنيه، ولكن هذا الدواء نزل في أحدى الفترات للصيدليات ثم اختفى بعد ذلك.
وأشار رئيس الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية، إلى أن الأدوية الغير مدعمه والتي تُصنع في شركات خاصة هي الناقصة في السوق بشكل غير مبرر، فالشريط الواحد سعره 42 جنيه ولكن لا يتمكن الصيادلة من توفيره بالصيدليات، وعند طلب الصيدلية هذا العلاج يُتاح لها فقط من علبة لـ 5 علب، مما يؤدي إلى بيعها في السوق السوداء بأسعار 120 جنيه للشريط.
وتابع : "سعر الدواء ده في مصر بـ42 جنية، بس سعره في الخليج بـ350 جنية، وهو ما يؤدي إلى تهريبه للخارج، كما أن أدوية منع الحمل التي ينتجها القطاع الخاص تعاني من نقص حاد، لابد من نائب الوزير لشؤون الصيدلة العمل على حل هذه المشكلة بدلًا من دخول في أزمة تعطيش السوق من قبل التجار، إحنا بقالنا أربع شهور عاوزين نقابل نائب وزير الصحة لشؤون الصيادلة وهو مش فاضي يقعد معانا".