فى «الشرابية» و«المعادي».. تحرك برلماني ضد تحول أنفاق المشاة أوكارًا للأعمال غير المشروعة
تقدم المهندس أكمل قرطام، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، ورئيس الحزب، بسؤال عاجل بمجلس النواب للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بشأن تحول أنفاق المشاة إلى وكر للأعمال غير المشروعة.
وقال إن أنفاق المشاة كانت ولاتزال في نظر الكثيرين وسيلة حضارية لعبور آمن للطرق والشوارع والميادين العامة، خاصة أنه يعبر من خلالها المواطنين إلى المناطق المقصودة لقضاء مصالحهم، لافتًا إلى أنه رغم أهمية الأنفاق فى نقل المواطنين، إلا أنها تحولت فى الفترة الأخيرة إلى وكر للأعمال غير المشروعة.
وأضاف أن أنفاق المشاة تحولت في الآونة الأخيرة من مصدر راحة وأمان إلى مصدر رعب وقلق، فقد أصبحت ملاذًا آمنا للخارجين على القانون واللصوص والمتحرشين، وأسواق للباعة الجائلين، فضلًا عن تحولها إلى مقالب القمامة، وبحيرات لتجميع المياه الجوفية.
وتابع، أن أنفاق الشرابية التى تتضمن نفق «فكتوريا» وعايدة ومساكن «ايديال»، التى تم إنشاؤها لربط منطقة مساكن «ايديال» بالشرابية وشارع أحمد حلمى الرئيسى، تفرغت من مضمونها لرفض المواطنين السير بها خاصة بعد أن أصبحت تهدد حياتهم.
وأوضح رئيس الحزب، أن نفق المعادى فى بداية إنشائه كان نموذجا حضاريًا، وسرعان ما تحول إلى بؤرة تجميع كل أشكال المخالفات، من باعة جائلين الذين يقومون بمد أسلاك الكهرباء لإنارة النفق ليتمكنوا من الجلوس لبيع بضائعهم، الأمر الذي يعرض حياة المارة للموت صعقًا بالكهرباء، أو تجميع القمامة والروائح الكريهة، فضلًا عن تحول النفق إلى بؤرة للمدمنين.
ولفت إلي أن نفق شبرا الخيمة الذي يبلغ طوله نحو 300 متر تقريبًا تنتشر فيه الروائح الكريهة، والتى تنبعث من كافة الأرجاء نتيجة لتراكم مياه المجاري بداخله، والتي تعجز شفاطات النفق بالمياه من سحبها.
وتساءل رئيس حزب «المحافظين» عن الإجراءات التى ستتخذها الجهات المعنية، لمواجهة هذه الظاهرة التى أصبحت مصدرًا للتلوث السمعى والبيئي والاجتماعى، فضلاً عن تهديد حياة المواطنين فى هذه المناطق بسبب الخارجين على القانون.