رئيس التحرير
خالد مهران

نقيب صيادلة القاهرة يصدر بيانًا للرد على تصريحات وزيرة الصحة.. اعرف التفاصيل

نقابة الصيادلة
نقابة الصيادلة


أصدر نقيب صيادلة القاهرة، الدكتور محمد الشيخ، بيانًا بشأن تصريحات وزيرة الصحة د. هالة زايد التى انتقدت وهاجمت فيها الصيادلة، وأوضح نقيب صيادلة القاهرة، أنه كان ينتظر الموعد المحدد لاجتماع نقباء الفروع مع نواب البرلمان من الصيادلة فى بورسعيد والذى كان محددًا له أمس السبت، موضحًا أنه قرر اصدار البيان بعد إلغاء الاجتماع وبالتالى فشل اصدا بيانًا موحدًا.

وتضمن بيان نقيب صيادلة القاهرة التأكيد على عدة نقاط كالتالى:

1_مهنة الصيدلة مهنة عريقة لا تحتاج لرأي أحد كائنا من كان فيها وقد اعتدنا تجاهل السادة وزراء الصحة المتتابعين لدور الصيادلة في المنظومة الصحية أو تهميشهم لها وفي ظل المجالس النقابية المتتابعة لوجود مساعدين الوزير لشؤون الصيدلة والدواء معينين من قبل السادة وزراء الصحة يعني غير مستقل وبالتالي غير قادر علي اتخاذ موقف مغاير لإرادة الوزير وبالتالي لن تقوم قائمة لمستقبل هذة المهنة بدون الاستقلال عن وزارة الصحة.

2_الصيدلي يعني الدواء فمثلا الصيدلي هو من صنع مثائل دواء فيروس سي الزهيدة الثمن ب ٥٪ من الدواء الأصلي المستورد والذي وفر علي الدولة مليارات الجنيهات وساهم في شفاء كل المصابين المصريين. وهو الذي تحمل مقابلة المواطنين والكشف عليهم في منظومة العلاج في أوقات خارج أوقات عمله وفي مناطق خارج عملة يعني هو الذي تحمل نجاح المنظومة التي اشادت بها المنظمات العالمية وأن له الفضل الأول بعد الله في ما وصلنا إلية من شفاء للمرضي وإشادة دولية لسمعة الدواء المصري لدرجة طلب مؤسسة الصحة العالمية علاج مليون إفريقي لنجاح الدواء المصري وتوفير عشرات الملايين كل هذا بيد الصيادلة "اللي المية منهم بقرش".

3- يوجد في مصر 150 مصنع دواء يعمل منهم فقط 30 مصنع والباقي معطل بسبب سوء إدارة المنظومة التي لو أمكن استغلالها وفتح اسواق خارجية وتذليل العقبات لاستوعبنا كل الخريجين ووفرنا عملة للبلد، الأردن بها عشرة مصانع تصدر بـ7.5مليار دولار نصر بـ150 مصنع تصدر ب 350 مليون دولار.

4_انتشرت بالمخالفة للقانون مايسمى بسلاسل الصيدليات المجهولة الهوية ولا نعلم مصادر تمويلها حتى أن وزارة الاستثمار التي أسست لهم تلك الشركات طالبتهم بالحصول غلي ترخيص وزارة الصحة وطالبنا بذلك مرارا وتكرارا ولا حياة لمن ينادي حتى أن أحدهم وضع رقم بدون اسم في مخالفة صريحة للقانون وعمل اعلانات بمليارات الجنيهات علي َرأي ومسمع، سواء في الشوارع أو الفضائيات واستحوذ علي أكثر من مائة فرع في سنة ولم يتم التحرك، وقاموا بعمل الدليفري أليس هذا إهدار للقانون الذي جعل مائة متر بين كل صدلية وأخري وتحدي للقانون وجعل الكل يتجة للعمل الحكومي وطلبة للتكليف بعد أن كان يرفضه طيلة السنوات الماضية ولم يسلم من كلام سيادتك وتعمدتي سيادتك إهانتهم بالمقولة الشهيرة خليهم مرميين في الشارع بعد عجزة عن عمل مشروع صغير يكبر معه ويخدم شريحة من المواطنين ويخف عن كاهل الدولة مع ان القيادة السياسية تشجع الشباب وهذا هو كل اهتمامه

5_نادينا مرارا وتكرارا بتسجيل الأدوية غير المتوفرة في مصر وليس لها وجود في السوق المصري ويوصفها الأطباء ولم نجد أذن صاغية فاصبح لها سوق عن طريق بعض تجار الشنطة وتضع حائزيها تحت المسائلة القانونية اليس هذا تقصير في حق مرضاكي وليس هذا فقط كل فترة تهل علينا نواقص في أصناف مهمة مثل الإنسولين والبنسلين وموانع الحمل لانعدام الرؤية لوزارتكم.

6_تكدست الأدوية و المثائل والتى تجاوزت 13 مثيل لكل صنف مما جعل من الصعب التعامل مع كمية الأدوية المتداولة مما أدي الي زيادة كمية الأدوية منتهية الصلاحية واهدار بمئات الملايين وخطورة إعادة تدويرها وطالبنا بصرف الدواء بالاسم العلمي للقضاء على كل هذا ولم نجد اذن صاغية.

7_الضبابية في التعامل مع التعاقد مع الصيدليات في منظومة التأمين الصحي حتي الان وآلية حساب سعر الدواء سواء من الشركات أو الصيدليات وهل بالاسم العلمي أو بالتجاري والتعاقد والتي من الممكن ان تؤدي الي فشل المنظومة اليس هذا تقصير.

8_الزملاء الحكوميين يجلسون في أماكن غير صحية غرف 3*4 متر وأحيانا تحت الأرض في وضع غير صحي لظروف تخزين الدواء وغير آدمية لهم ويجمعوا فلوس علي نفقتهم لاحضار الدواء من المخازن في وضع مهين اليس ذلك تقصير في حق المريض المصري واهتزال لطاقات هؤلاء الشباب.

9_كل الزملاء والزميلات الحاصلات علي درجات علمية والله علي نفقتهم الخاصة غير مستغلة سببت لهم احباط كبير فبدلا من تشجيعهم علي الارتقاء بمستواهم العلمي وتعظيم القيمة المضافة لهم يتساوون بزملاؤهم غير الحاصلين.

١٠- تعميم دور الصيدلة الاكلينيكية في جميع مستشفيات وزارة الصحة والاستفادة الكاملة من طاقات الصيادلة العلمية وتوفير نفقات العلاج الأمثل وتقليل مدة بقاء المرضي في المستشفيات واستغلال للطاقات والنهوض بالدولة المصرية كما يحلم بها الجميع.