رئيس التحرير
خالد مهران

بعد مطالبته «3» من مجلس الصحفيين بـ«الاعتذار أو الاستقالة».. «عبد الحفيظ» يرد على هجوم «الباز»

«عبد الحفيظ» و«الباز»
«عبد الحفيظ» و«الباز» - تعبيرية


كتب محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، منشورًا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»؛ ردًا على هجوم الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، ومقدم برنامج «90 دقيقة» على «3» من أعضاء مجلس النقابة؛ بسبب انتقادهم التغطية الإعلامية الخاصة بـ«انفجار معهد الأورام».


وقال «عبد الحفيظ»: «في حلقة 6 أغسطس 2019 من برنامج 90 دقيقة على قناة المحور دعا الزميل محمد الباز مقدم البرنامج 3 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين إلى تقديم استقالتهم على خلفية انتقاداتهم على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي تعامل الإعلام مع حادث التفجير الإرهابي في محيط معهد الأورام».

وأضاف عضو مجلس النقابة أنّ «الباز» قال في برنامجه إنّ محمد سعد عبد الحفيظ وعمرو بدر وهشام يونس من المفترض أنهم مسئولون عن ضبط المهنة واختبار الزملاء لقيدهم في النقابة، مشيرًا إلى أنّ مقدم برنامج «90 دقيقة» اتهمنا أننا ندين المهنة في مشهد عبثي، وأننا لم نتابع شيئًا عن الحادث ومع ذلك خرجنا لنقد أداء الإعلام، وأن «الباز» اعتبر أن انتقادنا للمشهد الإعلامي ولتعامل المنصات الإعلامية مع الحادث «كلام مصاطب».


وتابع: «لم أشاهد الحلقة على الهواء، لكن عددًا من الزملاء اتصلوا بي وأخبروني أن الباز بيشتمكم في برنامجه».


وأكد «عبد الحفيظ» أنه أرسل إلى «الباز» رسالة على «واتس آب» باعتباره زميلًا، وطالبه بعمل مداخلة للرد «زي ما قواعد المهنة بتفرض وبدل كلام المصاطب اللي بيعمله في برنامجه»، منوهًا بأن مقدم البرنامج قرأ الرسالة وتجاهلها، فاتصل به لكنه تجاهل الاتصال أيضًا.


واستكمل: «شاهدت فيديو الفقرة، ووجدت الزميل الباز حايس، وبدلا من أن يحلل ما جرى ويطرح الأسئلة المشروعة عن الحادث وملابساته، ويسأل الدولة التي سيطرت على الإعلام في السنوات الأخيرة وتحكمت في محتواه: لماذا تركت المشاهد يبحث عن المعلومة والخبر في قنوات أجنبية اتبع الباز الطريق الأسهل والأقل تكلفة، فانتقد 3 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين لأنه يعلم أن هؤلاء لا يمكلون عصا الأمن الغليظة ولا يملكون إقالته من موقعه كمقدم برنامج أو رئيس مجلس إدارة الدستور، أو أستاذ في كلية الإعلام بالجامعة، وبالطبع لا يتحكمون في المحتوى الإعلامي الذي يقدمه في المنصات التي يعمل بها».


وتابع: «الباز يعلم كما أعلم من يملك التحكم في الإعلام ومحتواه ومن يراقبه ويفرض عليه الأجندة التحريرية، ويعلم من سبب الكارثة التي وصل إليها إعلامنا، ولا أخفيكم سرا أن الباز ورفاقه في الجلسات الخاصة ينتقدون وبشدة تحكم السلطة في الإعلام، لكن في العلن أكل العيش يحكم».


وكتب أيضًا: «طيب يا زميلنا العزيز الباز أتحداك لو تستطيع أن تستضيفنا أو تستضيف أيا منا في برنامجك على الهواء لمناقشة أزمة الإعلام المصري، ولماذا وكيف أنهار بعد ما سيطرت عليه الجهات التي تعلمها سواء بالشراء أو الإخضاع».


وخلال الأيام الماضية، انتقد «الباز»، «يونس» و«عبد الحفيظ» و«بدر»؛ بسبب كتاباتهم الخاصة بتأخر صدور بيانات عقب وقوع حادث إرهابى أمام المعهد القومى للأورام.


وقال في برنامجه «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور»: «على أعضاء مجلس النقابة الثلاثة إما الخروج والاعتذار عن هذه التصريحات العبثية، أو الاستقالة من مناصبهم بالمجلس».