حدد تنفيذها فى «30» يومًا.. رئيس تحرير «الأهالى» الجديد يتحدث لـ«النبأ» عن خطة تطوير الجريدة
قررت الأمانة العامة لـ«حزب التجمع» فى اجتماعها الذى عُقد، اليوم السبت، الموافقة على تولى الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، رئاسة مجلس إدارة جريدة «الأهالى»، وتولى حسين البطراوي، رئاسة التحرير، ومنصور عبد الغني، منصب رئيس التحرير التنفيذي، كما تولىّ عبد الوهاب خضر، منصب سكرتير التحرير، ورئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكترونى للجريدة.
وقال حسين البطراوي، رئيس التحرير الجديد لجريدة «الأهالي» الناطقة باسم حزب «التجمع»، إنه سيبدأ تنفيذ خطة مهمة لتطوير الصحيفة فى الشكل والمضمون بما يتوافق مع سياسة الحزب، وأن هذه التغيرات ستكون ملموسة خلال الـ«30» يومًا المقبلة.
وأضاف «البطراوي» فى تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أنه سيعيد توزيع المهام فى الجريدة، والعمل على تخصيص صفحات وأبواب جديدة تتناول الحدث بمصداقية وعمق أكثر لزيادة الإقبال على النسخة الورقية من «الأهالى»، فضلًا عن التغييرات في الموقع الإليكتروني.
وأكدّ أنه لابد من الاهتمام أكثر بـ«التحقيقات الاستقصائية» وصحافة البيانات، وعدم الاكتفاء بنشر الخبر فقط، مشيرًا إلى أن السياسة التحريرية للجريدة تهتم بالقضايا التى تُعد أولويات لنا مثل: تناول الموضوعات الخاصة بالأوضاع الاقتصادية ومكافحة الإرهاب وتجديد الخطاب الديني ومكافحة الإرهاب.
نرشح لك: لغز الاستعانة بـ«السناوى» وقلاش.. كواليس الأيام الأخيرة قبل إعلان تشكيل هيئة مكتب الصحفيين
وقال «البطراوي» إنّ جريدة «الأهالى» بالإضافة إلى المواد التى يقدمها الصحفيون العاملون بها، فإنّ لديها خبرات فى الحزب تستعين بكتاباتهم ودراساتهم خاصة أن «التجمع» به «مركز اقتصادي» يضم خبراء متميزين.
وعن المشكلات التي تعرضت لها جريدة «الأهالى» خلال الفترة الماضية مثل وقف الطبع، قال إن الجريدة لم تتوقف سوى لعددٍ واحدٍ، أما بقية الأزمات فتعانى منها كل الجرائد المصرية مثل الأزمات المالية، وارتفاع التكاليف الخاصة بالطباعة، وتراجع الإعلانات، لافتًا إلى أن هذا الأمر يتطلب تدخلًا من الحكومة لخفض أسعار الورق أو دعم الصحف.
وأضاف رئيس التحرير الجديد لـ«الأهالى»، أنّ هناك أزمة تتعلق أيضًا بـ«الرقابة»، مطالبًا بمزيد من الحرية أمام الصحف.
نرشح لك: «مفرمة» الفصل والتسريح تُهدد الصحفيين بـ«الموت البطىء»
يُذكر أن الأستاذ حسين البطراوي تخرج فى كلية الإعلام جامعة القاهرة دفعة 1986، وانضم لـ«نقابة الصحفيين» فى عام 1993، وعمل بالقسم الاقتصادي فى جريدة «الأهالى»، كما عمل فى صحف سعودية وإماراتية مثل: «الخليج» و«أخبار العرب» و«المال»، كما تولى مناصب مثل رئاسة أقسام: الاقتصاد، التحقيقات، التحقيقات والأخبار، ثم مديرًا للتحرير وأخيرًا رئيسًا للتحرير.