"الأعلى للجامعات" يحدد آليات المفاضلة بين الطلاب حال تساوي الدرجات للقبول بالكليات
ناقش المجلس الأعلى للجامعات ظاهرة الاشتراك في مجموع الدرجات لطلاب الشهادة الثانوية العامة المصرية والشهادات الثانوية، في اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وحضور الدكتور محمد لُطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالي، وذلك بمقر جامعة بورسعيد ببورفؤاد.
حيث وافق المجلس على إضافة النص التالي إلى البند رقم 1 من المادة (75) باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972 وينص على أنه (في حالة التساوي في مجموع درجات الطلاب في الشهادة الثانوية العامة المصرية أو المجموع الاعتباري في الشهادات الثانوية المعادلة، فإنه يتم المفاضلة بين الطلاب المشتركين في الحد الأدنى لكليات الجامعات المصرية على أساس المواد المرجحة للقبول لكل كلية أو معهد، وتكون الأسبقية للأعلى في مجموع درجات المواد المرجحة، ووفقًا لترتيب رغباتهم، مع مراعاة شروط القبول الأخرى لكل كلية أو معهد، وذلك بالنسبة لكل الشهادات المتقدمة لمكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد وفقا لما يلي):
المواد المرجحة للكليات النظرية والأدبية، هي مجموع درجات مواد اللغات بالشهادة.
المواد المرجحة لكليات القطاعات الطبية والعلمية، هي مجموع درجات مادتي الأحياء والكيمياء.
المواد المرجحة لكليات القطاعات الهندسية، هي مجموع درجات مادتي الرياضيات والفيزياء.
على أن يكون التنفيذ بدءًا من التنسيق للجامعات والمعاهد في العام الدراسي القادم 2020 -2021.(تطبق هذه التعديلات على الطلاب المقيدين بالصف الثالث الثانوي للعام الدراسي 2019/2020).
كما وافق المجلس على عقد بروتوكول تعاون بين وزارتي (التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة) يتم بمقتضاه منح الطلاب والطالبات الملتحقين بالجامعات والمعاهد بمرحلتي (البكالوريوس، والدراسات العليا) من المستحقين للحافز الرياضي والفائزين ببطولات أوليمبية وعالمية وإفريقية منحًا دراسية ونسب خصم من قيمة الرسوم الدراسية المقررة.
كما وافق المجلس على عدم الاعتداد أو التعامل مع الشهادات الدراسية الصادرة من جامعات في الشطر الشمالي من قبرص بدءًا من العام الدراسي القادم.
وافق المجلس على تعديل تشكيل اللجان العلمية في الدورة الثالثة عشرة (2019-2022) بعد النظر في الطعون، بناءً على ما أقرته اللجنة العليا للجان العلمية، وتقارير رؤساء الجامعات.
وافق المجلس على بدء الدراسة بقسم الإرشاد السياحي الجديد باللغة بكلية السياحة والفنادق جامعة الأقصر في العام الدراسي (2019-2020).
وأكد الدكتور عبدالغفار أن انعقاد المجلس الأعلى للجامعات بجامعة بورسعيد وكافة الجامعات المصرية بالتوالي، يقدم رسالة توضح دعم المجلس لكافة الجامعات، ويفعل دوره في تحقيق التنمية المجتمعية بكافة المحافظات.
كما عبر رئيس جامعة بورسعيد عن سعادة أسرة الجامعة بانعقاد المجلس الأعلى للجامعات في رحاب الجامعة، مؤكدًا دور الجامعة في التنمية المجتمعية، وحرصها على تنفيذ توجهات المجلس الأعلى بالتطوير الشامل لكافة عناصر المنظومة التعليمية.
وجه الوزير التهنئة للقيادات الجامعية الجديدة؛ بمناسبة صدور القرارات الجمهورية بتعيينهم في رئاسة الجامعة، وهم د.عثمان السيد شعلان رئيسًا لجامعة الزقازيق، ود.مصطفى النجار رئيسًا لجامعة مطروح، ود.أحمد جابر شديد رئيسًا لجامعة الفيوم.
كما وجه عبد الغفار التهنئة لكافة القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، والمقرر له يوم السبت الموافق 21 سبتمبر الجاري، مؤكدًا أهمية انتهاء كافة الجامعات من استكمال تجهيز المعامل والورش وقاعات التدريس، والإعلان عن الجداول الدراسية، والانتهاء من سرعة تسكين الطلاب بالمدن الجامعية، مشددًا على ضرورة اهتمام الجامعات بالمتابعة المستمرة والصيانة الدورية لكافة مرافقها، موضحًا أهمية انتهاج أسلوب المبادرة والمبادأة في الإدارة.
وأشار عبدالغفار إلى ضرورة تحقيق الانضباط في العملية التعليمية، وتواجد القيادات الجامعية وأعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة منذ اليوم الأول لبدء الدراسة؛ ضمانًا لحُسن سير العملية التعليمية، معربًا عن تطلعه إلى عام جديد تتحقق فيه كافة أهداف العملية التعليمية من خلال الالتزام بالضوابط واللوائح والأعراف والتقاليد الجامعية.
وأكد الوزير أهمية انضباط الكليات في تحصيل المصروفات الدراسية مع بداية العام الدراسي، مشيرًا إلى أهمية تحسين الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب، لافتًا إلى أن شعار العام الدراسي الجديد هو عام الانضباط على كافة المستويات.
وأكد عبدالغفار أيضًا أهمية الالتزام بالمسؤولية المهنية والأخلاقية في التعبير عن الرأي بوسائل الاتصال الحديثة من جانب كافة عناصر المنظومة التعليمية (أعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب).
وأشار عبدالغفار إلى أن العام الجامعي الجديد سيشهد اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية؛ تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بأهمية دعم الأنشطة الطلابية المختلفة، وتوسيع قاعدة المشاركة الطلابية فيها؛ لدورها المهم في بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، مطالبًا الجامعات بالإعلان عن خططها للأنشطة الطلابية منذ بدء الدراسة وعلى مدار العام، بالتعاون مع الاتحاد الرياضي للجامعات ومعهد إعداد القادة بحلوان.