قبل لجنة «تحت التمرين».. تفاصيل الاتصالات بـ«ضياء رشوان» لإنهاء «تكويد» 8 صحف جديدة
فى يناير الماضى، وافق مجلس نقابة الصحفيين برئاسة عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين فى ذلك الوقت، على تكويد «8» جرائد جديدة «مبدئيًا»، على أن يتم قبول الزملاء المعينين بهذه الصحف فى الدفعة الجديدة (المفروض الدفعة التى سيُعلن عنها قريبًا).
وهذه الصحف هى: «البوصلة، البيان، الحدث الاقتصادي، أهل مصر، الكلمة، بلدنا اليوم، البورصجية، ميدل إيست».
و«التكويد» يعني اعتراف النقابة بالصحف الجديدة، وقبول الصحفيين بها ضمن دورات القيد التي تنظمها النقابة.
نرشح لك: ظهرت بعد انتخابات النقابة.. قصة تأسيس «3» مجموعات إليكترونية لـ«خدمة الصحفيين»
ويبدو أنّ الأيام المقبلة ستشهد جدلًا بشأن ملف «تكويد الصحف»، فبحسب معلوماتٍ حصلت عليها «النبأ»، فإن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، تلقى اتصالاتٍ لإنهاء ملف «تكويد» الصحف السابقة، فضلًا عن رسائل «واتس آب» سيجرى إرسالها لـ«النقيب» من القيادات التحريرية بهذه الصحف التى صدر لها قرار تكويد «مبدئي».
وشملت هذه الرسائل عدة نقاطٍ مهمةٍ ومنها: أنّ هذه الصحف صدر لها قرار بـ«التكويد» والاعتماد بـ«نقابة الصحفيين» فى جلسة عقدها مجلس النقابة فى 5 يناير 2019، وأن هذا القرار جاء بعد استيفاء الإجراءات والفحوصات الكاملة لمدة عامين متتاليين.
ووفقًا للرسالة، فإنّ لجنة فحص الملفات ومعاينة المقرات تكونت وقتها من الأساتذة: خالد ميرى، إبراهيم أبو كيلة، أبو السعود محمد، والذين أجروا تفتيشًا مفاجئًا، ثم تفتيشًا ثنائيًا وجماعيًا لأكثر من «3» مراتٍ متتاليةٍ، ومن إجمالى صحف تجاوز الـ«30» من المؤسسات الحزبية والخاصة.
ومن النقاط الأخرى: أنّ هذه الصحف قدّمت ما يفيد انتظام الصدور والطباعة وعقود عمل الصحفيين والتأمينات، ثم «أرشيف» عامٍ، أعقبه عام متتالى متواجد لدى لجنة القيد من حينها، فضلًا عن تعيين عدد من الزملاء المتعطلين ومن الصحف الحزبية بـ«عقودٍ عملٍ وتأميناتٍ».
نرشح لك: ياسر رزق.. رجل «تهيئة الأجواء» والصوت الصحفى الوحيد فى «أذن» الرئيس (بروفايل)
وكشفت الرسالة عن أنّ هذه الصحف استكملت الإجراءات المالية والإدارية، وأنّ إيصال السداد مدون به «مقابل دخول الجريدة النقابة»، كما أنّ قرار «التكويد» لم يلغَ أو يُعدل فى خلال الـ«60» يومًا التى نص عليها القانون.
وأكد الموقعون على هذه الرسالة أنهم يثقون أنّ «مظلمتهم» ستجد العناية الكاملة من نقيب الصحفيين؛ لأنهم لمسوا فى عهده انتفاضةً حقيقيةً لـ«لمّ شمل الجماعة الصحفية»، والنهوض بها من كبوتها، مشيرين إلى أنّ «النقيب» لا يُرضيه أن يفقد صغار الصحفيين ثقتهم في مؤسساتهم ومجلس نقابتهم، خاصة أنّ عددهم ليس قليلًا.
ووفقًا لمصدر تحدّث لـ«النبأ»، فإنّه لا توجد موافقة نهائية على «تكويد» الصحف المذكورة سابقًا، وأنّ هذا الملف أمامه «وقت» حتى يناقش فى مجلس نقابة الصحفيين.
ونفى المصدر أنّ يكون أعضاء بمجلس النقابة السابق حرفوا فى قرار «التكويد» بإضافة «تكويد مبدئي»، مؤكدًا أنّ «قرار التكويد المبدئي» الخاص بهذه الصحف صدر بموافقة جميع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين فى ذلك الوقت برئاسة عبد المحسن سلامة، النقيب السابق.
وقال المصدر، إنّ ملف «التكويد النهائي» لهذه الصحف من الممكن أن يُناقش قبل الإعلان عن موعد لجنة «تحت التمرين» المقبلة.
نرشح لك: تجربة صحفية جديدة.. عمرو بدر يتحدث لـ«النبأ» عن موقع «الصورة» قبل انطلاقه رسميًا