"الصحة" تكشف حقيقة الإصابات بالالتهاب السحائي في الإسكندرية
أكدت وزارة الصحة والسكان، عدم رصد أي حالات مصابة بالالتهاب السحائي بين تلاميذ محافظة الإسكندرية، نافيةً بذلك ما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام عن إصابة تلميذتين بإحدى مدارس محافظة الإسكندرية بمرض الالتهاب السحائي الوبائي.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه فور ورود بلاغ يفيد بإصابة تلميذتين بمرض الالتهاب السحائي بإحدى مدارس محافظة الإسكندرية، على الخط الساخن (105) الخاص بغرفة الطوارئ الوقائية بالوزارة، أمس الإثنين؛ حيث وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بتشكيل فريق من قطاع الطب الوقائي لتقصي الواقعة والوقوف على حقيقة الأمر، حيث توجه الفريق بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية إلى المستشفيين اللذان بهما الحالتان وتبين أن الحالتين مصابتان بنزلة معوية وحالتهما مستقرة.
ومن جانبه أشار الدكتور علاء عيد، مستشار وزيرة الصحة والسكان للشئون الوقائية المتوطنة، إلى أن حالة وفاة طفلة عمرها 6 سنوات بالمستشفى الجامعي بالشاطبي بعد أن تم احتجازها أمس الإثنين، كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف القلب والرئتين، موضحاً أنه تم عمل التحاليل والفحوصات اللازمة لجميع الحالات الثلاث وجاءت النتائج سلبية للالتهاب السحائي.
وأضاف عيد أنه تم التقصي عن الحالة التطعيمية لجميع الحالات، وتبين أنه تم تطعيمهن ضد مرض الالتهاب السحائي.
وأكد عيد أنه لا توجد إصابات بأمراض معدية وبائية بالمدارس، مشيراً إلى أن وزارة الصحة والسكان كانت قد أعلنت أن مصر ليست من دول الحزام الأفريقي لمرض الالتهاب السحائي الوبائي حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.
ولفت إلى أن مصر قضت على مرض الالتهاب السحائي الوبائي عن طريق الجهود الوقائية المبذولة بالوزارة، حيث تم تطعيم تلاميذ المدارس في السنوات الدراسية ( أولى حضانة – أولى ابتدائي – أولى إعدادي – أولى ثانوي)، بالإضافة إلى تطعيم المسافرين إلى الدول المتوطن بها المرض والمسافرين للحج والعمرة والفئات المستهدفة وذلك لمنع انتشار المرض في مصر.
وتهيب وزارة الصحة والسكان بوسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى حقائق وتؤدى إلى إثارة الخوف والقلق بين المواطنين.