خاص بالصور.. تفاصيل جديدة تكشف أسباب انتحار «شاب سودانى» فى المعادي
خلال الأيام الماضية، انتحر شاب فى المعادى بإلقاء نفسه من شرفة مسكنه بالطابق العاشر، وسقط داخل مدرسة مصطفى كامل الابتدائية للتعليم الأساسي.
انتقل محرر «النبأ» إلى شارع الاتحاد موقع الحادث، للوقوف على ملابسات الحادث، وسرد لنا شهود العيان اللحظات الأخيرة في حياة «ديفيد» الشاب السوداني المنتحر والأسباب التي دفعته لارتكابه الواقعة المآساوية.
«ديفيد كان شابا طيبا ومحبوبا من الجميع في المنطقة»، بهذه الكلمات بدأ طارق، حارس العقار الذي شهد الواقعة حديثه لـ«النبأ»، مضيفا أن الشاب كان يعيش مع والدته وشقيقته في شقة بالطابق العاشر.
وأضاف أن أحد أقرباء الشاب السوداني، أخبره بأنه كان يرغب في السفر إلى دبي للعيش مع شقيقه لكن والدته كانت دائما ترفض طلبه، وأيضا طلب السفر لشقيقته في سويسرا لكن والدته رفضت سفره نهائيا بعيدا عنها، وكذلك وقفت أمام رغبته في استكمال تعليمه، الأمر الذي أدخله في حالة نفسية سيئة ودفعه للتخلص من حياته بهذه الطريقة البشعة.
بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من المقدم إسلام بكر، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة المعادي، بمديرية أمن القاهرة، بورود بلاغ من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شاب، داخل مدرسة مصطفى كامل، بجوار صحة المعادي، بشارع أحمد زكي بدائرة القسم.
انتقل رئيس وحدة مباحث القسم، ومعاونوه وقوة مرافقة إلى مكان الحادث، وبالفحص تبين العثور على جثة شاب يدعى «ديفيد»، يبلغ من العمر 21 عامًا، سوداني الجنسية، داخل المدرسة المشار إليها، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت تحريات الرائد إسلام بكر، رئيس مباحث قسم شرطة المعادي عن أن الشاب المذكور، انتحر عن طريق إلقاء نفسه من الطابق العاشر، بسبب خلافات عائلية.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى مباشرة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة.