في اليوم العالمي للسكري.. إليك كل ما تحتاج معرفته عن المرض اللعين!
احتفل العالم، أول أمس
الخميس 14 نوفمبر، باليوم العالمي لمرض
السكري.
في هذا الإطار نقدم لك
عزيزي القارئ، بعض المعلومات عن مرض السكري، وما الفارق بين أنواعه المختلفة، وكيف
يمكن الوقاية منه؟
ما هو مرض السكري؟
الأنسولين، هرمون ينتجه البنكرياس الذي ينظم مستويات
السكر في الدم.
يقوم بتلك الوظيفة عن طريق تحطيم الجلوكوز الموجود في الدم
بحيث يمكن استخدامه للطاقة، وعندما يصاب الشخص بمرض السكري، فإن هذا يعني أن
البنكرياس غير قادر على إنتاج ما يكفي من الأنسولين؛ لتحطيم الجلوكوز في الدم.
هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في مستويات السكر في
الدم.
تعتمد كمية الجلوكوز في الدم الموجودة في جسمك عادة على
الأطعمة التي تتناولها، وبالتالي إذا كنت تتناول الأطعمة السكرية، سترتفع مستويات
السكر في الدم لديك، أو التركيبة الوراثية.
ما هي الأنواع المُختلفة من مرض السكري؟
هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري: النوع 1 والنوع 2.
إذا كان شخص ما يعاني من مرض السكري من النوع الأول، فهذا
يعني أن الجسم لا ينتج أي أنسولين على الإطلاق وبالتالي له آثار خطيرة على صحته،
منها الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى والعمى ومشاكل الدورة
الدموية.
وحتى الآن لم يتمكن العلماء من تحديد السبب الدقيق لمرض
السكري من النوع الأول، وإن كانت الوراثة هي العامل الأكثر ترجيحًا.
بينما يوجد النوع الأول من داء السكري في الأطفال، إلا
أنه يمكن تشخيصه في أي عمر.
عندما يصاب شخص ما بمرض السكري من النوع الثاني، فإن هذا
يعني أن جسمه إما غير قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين، أو أن الأنسولين
الذي يستطيع البنكرياس إنتاجه لا يعمل بشكل كافٍ.
وغالبًا ما تعود أسباب المرض إلى عدم اتباع اسلوب حياة
صحي، أو لأسباب وراثية.
وأعراض كلا النوعين من السكري تشمل التعب، وفقدان الوزن
غير المبرر، والعطش الشديد والتبول المتكرر.
كيف يمكن علاج مرض السكري؟
قد يحتاج الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من
النوع الثاني إلى تناول الدواء لتقليل كمية الجلوكوز في الدم.
مع تضمين المزيد من الأطعمة الصحية مثل الفواكه الطازجة
والخضروات والأسماك والمكسرات والحبوب الغنية بالألياف في وجباتهم الغذائية وتقليل
كمية السكر التي يستهلكونها.
بالنسبة لأولئك الذين تم تشخيصهم بمرض السكري من النوع
الأول، وهو الشكل الأكثر حدة من المرض، يجب عليهم علاج الحالة عن طريق الحقن
بالأنسولين يوميًا.
قد يحتاجون أيضًا إلى فحص مستويات السكر في الدم كل يوم باستخدام اختبار دم وخز الأصابع.