رئيس التحرير
خالد مهران

أهم خدمة للصحفيين.. أيمن عبد المجيد يتحدث عن مشكلات «مشروع العلاج» ويطرح حلولًا لها

أيمن عبد المجيد -
أيمن عبد المجيد - أرشيفية

كشف الزميل أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية، تفاصيل مهمة عن المشكلات التى تُحيط بـ«مشروع العلاج».

 

وقال «عبد المجيد» إن مشروع العلاج يعد الخدمة الأهم لجموع الصحفيين، وأسرهم، مشيرًا إلى أنه خلال الأسابيع الماضية تواصل معه عدد ليس بالقليل من الزملاء، بشأن الخدمات المقدمة والمشكلات التي تواجههم.

 

وتحدّث «عبد المجيد» عن بعض مشكلات مشروع العلاج، وبرنامج العمل الذي سيسعى جاهدًا لتنفيذه لتحقيق طفرة وخدمة ملموسة للزملاء تخفف آلامهم.

 

١- التوزيع الجغرافي للخدمة

يوجد خلل كبير في تغطية المشروع جغرافيًا لمتطلبات الزملاء؛ فالمستشفيات والعيادات معظمها في القاهرة، وهناك إغفال لعدد من المحافظات والأقاليم، خاصة الصعيد، وهذه مشكلة كبيرة، فالزميل يشترك من أجل الأب والأم، وأغلبهم في الأقاليم، حتى القاهرة ذاتها، بها مناطق بها قصور.

 

الحل: تم حصر عدد المستشفيات وتوزيعها الجغرافي، والعمل على تغطية كامل محافظات الجمهورية عبر:

 

أولًا: يجرى التواصل للاتفاق مع إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، لتعاقد مشروع العلاج مع جميع مستشفيات القوات المسلحة بالمحافظات.

 

ثانيًا: التواصل مع رؤساء الجامعات، لتعاقد مشروع علاج الصحفيين مع كل المستشفيات الجامعية في المحافظات.

 

ثالثًا: سيطرح على الجمعية العمومية، خلال ساعات استبيان حول رأيهم في المشروع، ويشمل بندًا خاصًا بترشيح كل عضو ما يراه مناسبًا من أطباء ومستشفيات في نطاقه الجغرافي، للعمل على التعاقد مع عدد مناسب.

 

٢- مشكلة العجز التخصصي

بتحليل قاعدة تعاقدات المشروع، اكتشفت أن هناك ثغرات في التخصصات، فهناك تخصصات طبية عدد الأطباء فيها محدود، وبعضها منعدم، على سبيل المثال لا يوجد في دليل المشروع أطباء حساسية الصدر، وفي بعض التخصصات المهمة ٥ أطباء فقط على مستوى الجمهورية.

 

الحل: مراعاة تنوع التخصصات الطبية في كل نطاق جغرافي.

 

٣- مشكلة ضعف القيمة المالية التي يقدمها المشروع كحد أقصى للعلاج، في حالات الجراحة ٢٠ ألفًا يصرف العضو بحد أقصى ٧٠٪؜ وغيره ١٢ ألفًا يصرف منها ٧٠٪؜ فقط، وتصل المأساة ذروتها في علاج الأسنان، الحد الأقصى للعضو في العام ٤٠٠ جنيه فقط سنويًا، وهي لا تساوي قيمة الكشف.

 

الحل: أولاً: وٌضعت خطة لتطوير الموارد، تفصيلية، وكذلك سنعمل مع النقيب، الأستاذ ضياء رشوان على زيادة دعم الدولة.

 

ثانيًا: تقدمت بطلب للدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، بتاريخ ٤ يوليو الجاري، حمل رقم صادر ووارد، بشأن تخصيص قوافل طبية في جميع التخصصات للكشف على الزملاء وأسرهم بنقابة الصحفيين، شهريًا، تبدأ بقافلة للكشف عن سرطان الثدي.

 

ثالثًا: تخصيص مندوب من العلاج على نفقة الدولة، يُخصص له مكتب في النقابة، لتلقي طلبات استكمال علاج الحالات الخطرة، والتي استنفدت حصتها في مشروع العلاج، وبذلك تشاركنا الدولة في تخفيف أعباء وآلام الزملاء، ونوفر لهم ما يعجز عنه مشروع العلاج.

 

٤- مشكلة الدواء

المشروع مشترك مع ١٥ صيدلية، فقط، على مستوى الجمهورية تقدم تخفيضات، حدها الأقصى ١٥٪؜ على المحلي، والحد الأقصى للخصم ٧٪؜ للدواء المستورد.

 

وهناك زملاء يحتاجون دواء دائمًا لأمراض مزمنة، والمشروع لا يُساهم في الدواء.

 

الحل: قمت بالحصول على موافقة مبدئية مع ألف صيدلية على مستوى الجمهورية، بنسب خصم تصل إلى ٢٠٪؜ للعلاج المحلي و١٠٪؜ على المستورد، على أن توفر تلك الصيدليات خدمة التوصيل للمنازل مجانًا.

 

٥- مشكلة التواصل مع المشروع

المشكلة: التواصل معتمد على الحضور لمقر النقابة أو الاتصال الهاتفي.

 

الحل: تم تخصيص أرقام واتس اَب، لإرسال التحويلات، ورقم فاكس، ويجري تصميم أبلكيشن وصفحات إلكترونية على الإنترنت ومواقع التواصل.

 

وقال «عبد المجيد» إن هناك العديد من الحلول العلمية للمشكلات المتراكمة منذ سنوات، سيعلنها تباعا.