محمود كامل يكشف أسباب تراجعه عن قرار تجميد عضويته بـ«مجلس الصحفيين»

أعلن محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، منذ قليل، تراجعه عن قراره السابق بتجميد عضويته فى مجلس النقابة، مؤكدًا أن هدفه دائمًا صالح المهنة والجمعية العمومية صاحبة السلطة العليا على المجلس.

وقال «كامل» إن هناك أسبابا وراء تراجعه عن قرار تجميد عضويته ومنها: أن هناك خطرًا يهدد المهنة ويتطلب الاصطفاف لمواجهته، مثل اتخاذ قرارات من مجلس النقابة لمواجهة انتهاك ميثاق الشرف الصحفى فى منصات النشر.

وكشف عضو المجلس عن أسباب أخرى مثل: الشعور بالخذلان من جانب أعضاء الجمعية العمومية بسبب قرار تجميد عضويته، الأوضاع السيئة لزملاء صحفيين يتعرضون لانتهاكات داخل مؤسساتهم الصحفية أو يقبعون خلف القضبان، حالة اقتصادية متردية يعاني منها معظم الصحفيين وسط مجال عام مغلق أمام الجميع.

وأكد «كامل» على موقفه السابق من أزمة النقابة مع مجلس إدارة نادي الزمالك وهو الموقف الذي أعلنه خلال الاجتماع الأخير برفضه لما حدث وطلبه بإحالة كل من شارك في الإساءة للنقابة من أعضائها سواء بالقول أو الفعل للتحقيق النقابي، وكذلك رفضه لقبول النقابة أية عضويات استثنائية جديدة بنادي الزمالك، ورفضه لطريقة التعامل مع القضية من أساسها، وهو الموقف الذي سيظل يدافع عنه.

وقال كامل: «من أجل الجمعية العمومية كان قراري بالتجميد ومن أجلها وأجل مهنتنا ولأننا أمام تحدى وجودي يتمثل في حجم الانهيار والتراجع المهني الذي نعيشه حتى بات بعضا منا سوطا على ظهور المواطنين بدلا من أن يكون سيفا لهم في مواجهة الحق أتراجع عنه، وأضع نفسي من جديد جنديا للجمعية العمومية يدافع عن مستقبلهم ومستقبلنا جميعا قبل أن تتسبب أفعال البعض منا في انهيار يدفع الجميع ثمنه».

ويعقد مجلس النقابة اجتماعًا، اليوم الأربعاء، لمناقشة عدة بنود مثل أزمات القيد والتكويد، وبطلان تشكيل مجلس صندوق التكافل وغيرها.