"صيادلة" ينتقدون شراء سيارة من أموال النقابة.. والحارس القضائي يرد

انتقد الكثير من الصيادلة، إقدام الحارس القضائي للنقابة العامة للصيادلة واللجنة المعاونة له، على شراء سيارة من أموال النقابة، واعتبروه إهدار لأموال الصيادلة.

ويُعلق المستشار محمد فكري المحامى بالنقض والحارس القضائي للنقابة، قائلاً: بالفعل تم شراء سيارة، ولكن تم شرائها للنقابة وليست له شخصيًا، قائلًا: "أنا الحمد لله عندي سيارة واتنين".

وأوضح الحارس القضائي للنقابة، أن هناك بند انتقالات ضخم يكلف النقابة مايزيد عن 10 أو 12 ألف جنيه شهريًا، مشيرًا إلى أن هناك لجان تذهب لمعاينة مقرات وأندية ومشروعات النقابة في المحافظات المختلفة، وهذه اللجان تصرف بنود انتقالات كبيرة، فقررت اللجنة التي تدير النقابة شراء "سيارة 7 راكب" باسم النقابة تكون مملوكة للنقابة، يكون له خط سير محدد ولها سواق يتبع النقابة، وبدلًا من صرف أموال على إيجار سيارات، تم صرفها على سيارة تملكها النقابة.

وأشار إلى أن اللجنة التي ذهبت لمعاينة مقر نادى السينمائيين والصيادلة في التجمع الخامس بالقاهرة، كلفت النقابة انتقالات 1200 جنيه، فكان لابد من توفير تلك النقود فى أصل مملوك للنقابة.

وقال إن السيارة "7 راكب" حتى تتسع لأعضاء اللجان التي تسافر للأماكن المختلفة، مشيرًا إلى أن نوع السيارة "تيوتا راش" حتى تكون سهلة في البيع إذا ماقررت النقابة بعد الحراسة بيعها، وثمنها يقرب من 360 ألف جنيه، وتم تعيين سائق تابع للنقابة، ويتم ركنها يوميًا في جراج النقابة.