تفاصيل خطة الداخلية والصحة لتأمين احتفالات "رأس السنة" في بني مزار
تشهد محافظة المنيا حالة من التكثيف الأمني بالميادين والطريق العامة، ومحيط الكنائس، فضلا عن انتشار قوات التدخل السريع وخبراء المفرقعات وتركيب بوبات إلكترونية بمداخل الكنائس.
وكشف العقيد محمود الحلوانى مأمور مركز شرطة بني مزار بمحافظة المنيا، عن الخطة الأمنية التي يجري العمل بها، تنفيذًا لتعليمات اللواء محمود خليل مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، من أجل الحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها، وضبط العناصر الخطرة وإنهاء الخصومات الثأرية من أولويات هذه الاهتمامات.
وأكد العقيد الحلواني، أن الفترة القادمة ستشهد تطورات في الخطة الأمنية في التعامل مع العناصر الإجرامية، وسيتم تطويرالحملات الأمنية اليومية بجميع قري المدينة وتوجيه الضربات الاستباقية للعناصر الإجرامية ومحاربة تجار السلاح والمخدرات والعناصر شديدة الخطورة، موضحًا أن هناك ملف هام جدًا وهو الخصومات الثأرية التي أشرفت مديرية أمن المنيا على حل أغلبها، بالتنسيق لجان المصالحات الثأرية حيث تم استهداف أطراف الخصومات والعمل على إنهاء أغلبها حفاظا على دماء أبنائنا.
وأضاف مأمور المركز أنه لا يوجد خارجين عن القانون داخل مدينة بني مزار، وذلك بسبب كثرة الحملات الأمنية لملاحقة الخارجينعن القانون فمجرد وقوع الحدث مشاجرة ، هو استهداف طرفى المشاجرة، وضبطهما قبل التحرك إلى أى مكان خارج المنطقة المتواجدين بها.
وقال العقيد الحلوانى: "الضربات والإجراءات الاستباقية لها أشكال متعددة منها تكثيف الوجود الشرطي في الشارع، وببساطة شديدة ممكن أي إنسان يفكر في أن يرتكب واقعة حتى لو بسيطة وعندما يشعر بالوجود الشرطي، يعيد التفكير كثيرًا قبل أن يقدم على هذا الفعل، فيما تقوم قوات الأمن بتمشيط الجزر النيلية والمراكب قبل بدء أحتفال الأقباط بعيد رأس السنة، فضلا تكثيف تواجد القوات الشرطية على مداخل ومخارج المدينة والشوارع والطرق السياحية".
واستكمل مأمور مركز شرطة بني مزار، بالقول إن الحملات التفتيشية مستمرة والتي تكون نتيجة توافر معلومات، عن قيام عناصر بارتكاب جرم معين ولكي تتم هذه بشكل ناجح لا بد من أن يسبقها، توافر معلومات وهذه المعلومات تأتي نتيجة الوجود والتلاحم مع الناس في الشارع".
بدوره كشف الدكتور عصام الخطيب مدير الإدارة الصحية ببني مزار، ونائبه الدكتور محمود عمر، عن خطة شاملة لمديرية بمناسبة الاختفال برأس السنة بالدفع بــ10 سيارات سيارة إسعاف مجهزة، يتم توزيعها على أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الكنائس.
وأضاف مدير الإدارة الصحية أنه كلف بوجود الفرق الطبية بجميع الوحدات الصحية، للعمل 24 ساعة في بغض الوحدات، و 12 ساعة للباقي مؤكدا أنه تم وتوفير جميع المستلزمات الطبية بها فضلا عن رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى على مدار الساعة.