عبد المحسن سلامة عن محمد عبد الجواد: ترك بصمة فى الصحافة و«إحنا لسه عايشين على خيره»
أكد عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين السابق، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، أنه سعيد بتواجده فى حضرة قيمة صحفية كبيرة مثل محمد عبد الجواد، الذى يعد من رواد مهنة الصحافة فى مصر.
وأضاف «سلامة» أنه يشكر كل من فكر فى تنظيم احتفالية تكريم الكاتب الصحفى محمد عبد الجواد، متابعًا: «هذا الرجل ترك بصمة واضحة فى المهنة، وإحنا لسه عايشين على خيره».
وقال إن مهنة الصحافة دائمًا ما تواجه تحدياتٍ، ولكن تكون لديها القدرة أيضًا على تجاوزها والرجوع كما كانت.
ونظمت جمعية خريجي قسم صحافة سوهاج، احتفالية ضخمة لتكريم الكاتب الصحفى الكبير محمد عبد الجواد، وشارك فيها عدد كبير من قيادات الهيئات الصحفية والإعلامية ورؤساء مجالس إدارات وتحرير المؤسسات الصحفية القومية والخاصة.
ومحمد عبد الجواد منصور يُلقب بـ«شيخ الصحفيين»، وكان المستشار الإعلامي للرئيسين «السادات» و«مبارك» لفترة تصل لـ16 عامًا، وهو ينتمى لـ«عائلة الكرادسة» أكبر العائلات بـ«قرية المدمر» فى طما بسوهاج.
من مواليد 10 فبراير 1924، تخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة فؤاد الأول 1947، وعمل مذيعًا، ثم التحق بالعمل في وكالة «رويترز» 1950، وكان ملحقًا صحفيًا بالبرازيل 1951، ومحررًا سياسيًا ودبلوماسيًا لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، ورئيس قسم الأخبار بـ«الجمهورية».
كما عمل مستشارًا إعلاميًا بمدينة شيكاغو 1962 - 1965، ورئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط 1965 - 1984، ومستشارًا إعلاميًا للرئيس السادات 1977 - 1981، ومستشارًا إعلاميًا للرئيس مبارك لمدة 12 عامًا، وعضو مجلس شورى، ثم عمل وكيلًا لـ«المجلس الأعلى للصحافة» 1981 - 1998.
عاصر «عبد الجواد» الملك فاروق والرؤساء نجيب وناصر والسادات ومبارك وصولًا لـ«محمد مرسي»، ثم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما عمل «عبد الجواد» مترجمًا بقسم الأخبار الذي أسسه عبد الحميد الحديدي بـ«الإذاعة المصرية»، ثم غطى أخبار الجامعة العربية في مارس 1948.