قصة طلاق ليلى طاهر في ليلة رأس السنة
كتب الملحن خالد الأمير في مذكراته كيف نشأت مشاعر الحب بينه وبين الفنانة ليلى طاهر، حيث لعبت الصدفة دورا كبيرا في ذلك.
ويذكر أن اللقاء الأول بينهما وكان هو في إجازة من الجيش أثناء فترة تجنيده، وكان ذلك عام 1970، وكان اللقاء والتعارف الأول في بيت الفنان فريد شوقي حيث كان صديقا حميما للملحن خالد الأمير، كما كانت زوجة فريد سهير ترك صديقة مقربة من الفنانة ليلى طاهر.
أما اللقاء الثاني فكان في بيت الفنان فريد الأطرش وكان صديقا أيضا لخالد الأمير، وكانت ليلى تعد مع فريد لفيلم جديد تشاركه بطولته مع كل من زبيدة ثروت والفنان يوسف وهبي، وهو فيلم زمان يا حب.
وخلال تلك اللقاءات بدأت مشاعر الإعجاب تظهر وتنمو بينهما، إلى أن تأكدت في اللقاء الثالث وكان صدفة أيضا في بيت تحية كاريوكا وفايز حلاوة، وعندها تأكد الطرفان من مشاعر الحب بينهما، وقررا الزواج، وتم الزواج وقضيا رحلة عسل رائعة بين ربوع عدد من الدول الأوروبية، بين فرنسا وبريطانيا وسويسرا وألمانيا.
استمر زواج خالد الأمير بليلى طاهر لمدة عشر سنوات من السعادة والنعيم، إلى أن جاءت النهاية بالصدفة أيضا وغير متوقعة.
حدث ذلك في احتفال جمع بين الزوجين الحبيبين خالد الأمير وليلى طاهر في بيت صديقيهما سميحة أيوب وزوجها سعد الدين وهبة ليلة الاحتفال برأس السنة.
وفي أثناء حوار عابر بينهم انفعل سعد الدين وهبة على سميحة أيوب معترضا على سفرياتها الفنية المتكررة وبعدها عن بيتها، فشاركه خالد الأمير الأمر على أن نفس الوضع يتكرر في بيته، وأنه يعاني من سفريات ليلى طاهر بسبب التزاماتها الفنية، فانفعلت عليه ليلى طاهر بعصبية بأن هذه حياتها وهذا هو نظامها وعليه أن يتقبل ذلك.
اشتعل الغضب في صدر خالد الأمير ولم يقبل أن يعلو صوت زوجته عليه أمام الآخرين، ولم يدر إلا وقد رمى يمين الطلاق على زوجته، ورغم تدخل الكثير من الأصدقاء للإصلاح بينهما بلا فائدة، وبذلك انتهت الحياة الزوجية بين خالد الأمير وليلى طاهر.