رئيس التحرير
خالد مهران

قاسم سليماني.. أول تعليق من الجيش العراقي على استهداف إيران للقاعدة الأمريكية بالأنبار

القصف الصاروخي على
القصف الصاروخي على قاعدة عين الأسد


في أول تعليق له على الهجمات الصاروخية الإيراني، التي استهدف قاعدة "عين الأسد"، الأمريكية، بمحافظة الأنبار، ذكر الجيش العراقي، أن عدد الصواريخ التي استهدفت القاعدة بلغ 22 صاروخا، وأنه لم يتم تسجيل أي خسائر ضمن قوات الجيش العراقي.

وأصدرت وحدة الإعلام الأمني، التابعة للجيش العراقي، بيانا أكد أن العراق تعرّض فجر اليوم الأربعاء، لقصف بـ22 صاروخا، 17 منها سقطت على قاعدة "عين الأسد"، الجوية، التابعة للتحالف الدولي في العراق ـ الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ـ والواقعة بناحية البغدادي، داخل محافظة الأنبار، قرب نهر الفرات.

وأوضح البيان أن صاروخين من الـ22 صاروخا، سقطا في منطقة حيطان، غرب مدينة هيت، ولم ينفجرا، فيما سقطت 5 صواريخ على مدينة أربيل، مشددا على أنه لم تسجل إثر سقوط جميع الصواريخ، أي خسائر بصفوف القوات العراقية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، فجر اليوم، استهداف 12 صاروخا باليستيا، أطلقت من داخل إيران، مقر قوات التحالف الدولي، ضد تنظيم داعش بالعراق.

وقال جوناثان هوفمان، المتحدث باسم "بنتاجون"، إن الصواريخ استهدفت قاعدتين عسكريتين عراقيتين، هما: "عين الأسد"، الجوية، وقاعدة أخرى في مدينة أربيل. 

وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعا عاجلا بالبيت الأبيض، مع وزيري الخارجية مايك بومبيو، والدفاع مارك إسبر، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، لبحث تداعيات الهجوم الإيراني.

وعقب الاجتماع أعلن ترامب أنه سيجري تقييم الخسائر الناجمة عن القصف الصاروخي الإيراني، على القاعدتين العسكريتين في العراق، فيما تشير تقارير إعلامية إلى أن القصف الصاروخي الإيراني، أودى بحاية نحو 80 عسكريا أمريكيا، على الأقل.

وقال ترامب، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه سيعلن بيانا في وقت لاحق الأربعاء حول الهجمات الإيرانية، مؤكدا أن بلاده تمتلك الجيش الأقوى، والأكثر تجهيزا على مستوى العالم.

في المقابل أعلنت مليشيات الحرس الثوري، الإيرانية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قاعدة "عين الأسد"، في الأنبار.  

وذكر بيان للحرس الثوري، أذاعه التلفزيون الإيراني الرسمي، أن الهجمات جاءت ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

ولقي سليماني، المصنف عنصرا إرهابيا، بعدد من دول العالم، مصرعه إثر تعرضه، وبصحبته أبو مهدي المهندس، نائب قائد مليشيات الحشد الشعبي العراقي، إثر استهداف سيارة كانت تقلهما، وبصحبتهما عدد آخر من القادة الإيرانيين، والعراقيين، الأقل شأنا، بضربة جوية أمريكية، قرب مطار بغداد الدولي، يوم الجمعة الماضي.

وانطلقت الطائرة الأمريكية التي استهدفت سليماني، ومرافقيه من قاعدة "عين الأسد"، الجوية التي تعرضت للقصف الصاروخي الأيراني.