«الصحفيين» عن أزمة «الصباح»: حريصون على استمرار الجريدة واستقرار الأوضاع بها
أكد مجلس نقابة الصحفيين برئاسة النقيب ضياء رشوان، حرصه الكامل على حقوق الزملاء فى جريدة «الصباح»، وكذلك على استمرار صدور الصحيفة، واستقرار الأوضاع بها.
وقرر المجلس استمرار بذل كل الجهود مع جميع الأطراف خلال الأيام المقبلة؛ للوصول إلى حلول نهائية تحفظ حقوق الزملاء وحرية التعبير.
يذكر أن مجلس النقابة عقد أمس الخميس، اجتماعًا لمناقشة الأزمات التى تشهدها صحف مثل "الصباح" و"التحرير"، والمهددة بالإغلاق، فضلًا عن مناقشة المذكرات التى تقدم بها الزملاء فى جريدة "الأخبار المسائي".
وأعلن صحفيو «الصباح»، الأسبوع الماضى، رفضهم التام لقرار إغلاق الجريدة، ودعوتهم لتصفية مستحقاتهم، مؤكدين أنهم لن يرضخوا لأي ضغوط تمارس عليهم لتقديم استقالاتهم.
وأكد الصحفيون أنهم سيسيرون مع نقابتهم جنبًا إلى جنب حتى الحصول على كامل حقوقهم، مشيرين إلى أنهم على ثقة تامة أنها ستتخذ موقفاً حاسماً ينتصر لكرامة الجماعة الصحفية التي أصبحت تهددها قرارات رجال الأعمال والمتحكمين في رأس المال.
جاء ذلك بعد إقدام الجريدة على تشريد أبناء المكان وتبليغهم عن طريق رئيس مجلس التحرير "سالي عاطف " بغلق الجريدة نهائيًا وتوجيه الصحفيين بسرعة تصفية مستحقاتهم التى جرى تخفيضها إلى النصف، والامتناع عن دفع الرواتب طوال سبع شهور متتالية، وإغلاق مقر الجريدة بحي الدقي التابع لمحافظة الجيزة دون إخطار الزملاء.
وأكد صحفيو «الصباح» أن قضيتهم عادلة ومطالبهم مشروعة، ولن يتنازلوا عنها.