تفاصيل اعتماد الموازنة التخطيطية للشركة القابضة للبتروكيماويات
رأس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ،الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى المقبل 2020-2021، بحضور الكيميائى سعد هلال رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والمهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ،والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ،ونواب رؤساء الشركة القابضة للبتروكيماويات، والقابضة للغازات الطبيعية، والمحاسب هشام عكاشة رئيس البنك الاهلى المصرى، والمحاسبة نبوية أحمد وكيل أول الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأوضح المهندس طارق الملا، أن مصر لديها مشروعات صناعية كبري جديدة للبتروكيماويات ،سيتم اقامتها بكل من المنطقة الاقتصادية بقناة السويس ،ومدينة العلمين الجديدة، فى ضوء تنفيذ خطة الوزارة لتطوير هذه الصناعة الحيوية، ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، مضيفًا أن هذه المشروعات التي ستقام بشراكات مع كبرى الشركات العالمية، تؤكد أن صناعة البتروكيماويات المصرية على الطريق الصحيح، وانها صناعة جاذبة للاستثمارات العالمية ، كما تمثل إسهام حقيقى فى تعزيز استفادة مصر من مقوماتها في صناعة البتروكيماويات، وتعزز من مكانة مصر اقليميًا في هذه الصناعة الحيوية.
وأكد الملا، أن صناعة البتروكيماويات من إحدى الصناعات المهمة في بناء الاقتصاد، بما توفره من قيمة مضافة مرتفعة، وعائدات مالية متميزة علي الاستثمار، ومساهمة قوية في إحلال الواردات ،وزيادة الصادرات المصرية للخارج.
وأشار وزير البترول إلى أهمية إتباع أفضل الممارسات العالمية، وأحدث التكنولوجيات في المشروعات القائمة أو الجديدة، مشددًا على سرعة الانتهاء من تنفيذ نظم ومشروعات التحول الرقمي في قطاع صناعة البتروكيماويات، ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، وخاصة تنفيذ أول نظام متكامل لإدارة الموارد والأصول ERP، يربط الشركة القابضة والشركات والمشروعات التابعة لها بما يسهم فى رفع كفاءة الأداء.
ومن جانبه، أوضح الكيميائي سعد هلال رئيس الشركة، أنها تستهدف المضي قدمًا في استكمال خطة وزارة البترول القومية للتوسع في صناعة البتروكيماويات في ضوء برنامج العمل الخاص بهذه الصناعة بمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول، وأنها أعطت أولوية في موازنتها للعام المالي المقبل 2020/ 2021 للمشروعات الجديدة للمشروعات الجديدة تحت التنمية والدراسة والتي تشمل كل من مجمعى التكرير والبتروكيماويات بالسويس والعلمين ومشروع إنتاج البولي اسيتال الذي تدرس إقامته حاليًا بميناء دمياط و يعد أول مشروع من نوعه يتم إقامته فى مصر وإفريقيا، ومشروعي إنتاج الايثانول الحيوى والميلامين الجارى دراسة إقامتهما أيضا بدمياط.
وأضاف، أنه تم الاتفاق مع عدد من كبري الشركات الأمريكية والبريطانية والمؤسسات التمويلية الأمريكية للتعاون والاستثمار في المشروعات الجديدة، حيث يتم التعاون مع بكتل الأمريكية في مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بالسويس بتكلفة استثمارية تقديرية 6.7 مليار دولار في ضوء اتفاق المبادئ الموقع مؤخرًا بين الجانبين ومع تحالف شركتي شيرد كابيتال وبي إس دبليو البريطانيتين كمستثمر ومساهم بمجمع التكرير والبتروكيماويات بالعلمين الجديدة بتكلفة استثمارية تقديرية 8.5 مليار دولار، واللذان يسهمان في تلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير الفائض من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة.
ولفت هلال إلى أنهم بصدد إجراء دراسة جدوى تفصيلية لمشروع البولي اسيتال تمولها الوكالة الامريكية الدولية للتنمية والتجارة، حيث أظهرت دراسة الجدوى الأولية مؤشرات اقتصادية مشجعة على الاستثمار بالمشروع الذي تبلغ تكلفته الاستثمارية التقديرية نحو 400 مليون دولار، ومن المخطط أن ينتج ٥٠ ألف طن سنويًا بولي اسيتال وهي المادة التى تعتمد عليها صناعات هامة مثل الصناعات الإلكترونية والأجهزة الكهربائية وأجزاء السيارات.
وتابع هلال، أن هناك 5 مشروعات في مرحلة التنفيذ جارية حاليًا وتشمل مشروعات إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة من قش الأرز بمحافظة البحيرة وإنتاج مشتقات الميثانول بالسويس والبولي بيوتاديين بمجمع ايثيدكو بالإسكندرية وإنتاج البروبيلين ومشتقاته بتوسعات مجمع سيدبك بالإسكندرية والرصيف البحرى وتسهيلات الشحن والتخزين لمجمع موبكو بدمياط.
وأكد على الالتزام بتنفيذ برامج تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية في مشروعات إنتاج البتروكيماويات وفق أعلى المعايير والاشتراطات العالمية بما يضمن التشغيل الآمن وتحقيق السلامة.