رئيس التحرير
خالد مهران

"الصيادلة" تتهم المواطنين بالتسبب في ارتفاع أسعار المطهرات

أسعار المطهرات
أسعار المطهرات


قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة صيادلة القاهرة، إن أي كارثة في سوق الدواء المصري نلقي اللوم فيها على الضلع الأضعف في المعادلة وهو الصيدلي، مؤكدًا أنه لم تحدث أي أزمة على مدى عقود وكان الصيدلي هو الشهيد والضحية الأولى وهو المتهم الأول، وهو اتهام كاذب يخلو من كل العناصر التي تحتم علينا أن نعترف بالأزمة.

وأكد محفوظ أنه لا يجرؤ أي صيدلي في مصر أن يبيع علبة الدواء بزيادة عن ثمنها الأصلي قرش واحد، وحتى هذه اللحظة لم تحدث أي أزمة في سوق الدواء بسبب فيروس كورونا المستجد ولكت توجهات المواطنين قد تقودنا إلى لكارثة كما حدث في زيادة أسعار الدواء في مايو 2011 و2016، مشيرًا إلى أن الحل هو أخذ خطوات سريعة نحو الموافقات الاستيرادية والإفراج الجمركي.

وعن أزمة المطهرات التي يشهدها السوق الدوائي المصري حاليًا وارتفاع سعره ليقترب من الـ100 جنيهًا، قال محفوظ أن الصيادلة ليس لهم علاقة بارتفاع أسعار المطهرات، فالمطهرات التي تمثل 1 من الألف من الجزء المادي للصيادلة، وهذا ما يسمى بالنقص الكاذب.

وأضاف:"أكثر شيء يستخدم هو الكحول الإيثيلي بنسبة من 60-70%، وهي النسبة الأمثل لاستخدامه كمطهر، وهو لا يخضع للتسعيرة الجبرية للأدوية، ولكن نتيجة الطلب الزائد عليه ارتفع السعر، مؤكدًا أن المواطن المصري هو سبب المشكلة، وأحد شركات قطاع الأعمال التي زادت سعر الكحول 3 أضعاف".