"الأطباء" تُخصص رقم "واتس آب" للإبلاغ عن عدم توفر المستلزمات في أي منشأة صحية

أكدت النقابة العامة للأطباء أن تطبيق قواعد مكافحة العدوى بدقة في الظروف الحالية هو شىء هام جدًا ليس فقط لحماية الأطباء والفرق الطبية، و لكن الأهم هو لمحاصرة عدوى الكورونا وتحاشي أن تتحول المستشفيات من مكان للاستشفاء إلى مكان لنشر العدوى.

وأهابت النقابة، في بيان لها، بالجهات المسئولة بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، بضرورة التأكد من توفير جميع مستلزمات مكافحة العدوى بجميع المرافق الطبية، مع ضرورة إعلان البروتوكول العلمي الموحد لطريقة تطبيق هذه القواعد، مع التأكيد على جميع مديري المنشآت الطبية لضرورة متابعة تطبيق بروتوكول قواعد مكافحة العدوى وكيفية استخدام الواقيات الشخصية لجميع فئات الفريق الطبى وكل المتعاملين مع الحالات المشتبهة والمرضية (قناع عادى – قناع عالي الحماية – قفازات – غطاء رأس – مريلة واقية – نظارة واقية ……)، وذلك لضمان الوقاية لمقدمي الخدمة الصحية والحد من انتشار فيروس كورونا بداخل المنشآت الطبية حماية للوطن.

كما دعت النقابة المسئولين بضرورة تأجيل تنفيذ أي قوافل أو حملات طبية ليس لها صفة الضرورة العاجلة في الفترة الحالية، وذلك لتخفيف الازدحام والتكدس لتقليل فرص انتشار العدوى بين المواطنين.

وشددت النقابة على ضرورة الالتزام الكامل بتطبيق جميع قواعد مكافحة العدوى وارتداء الواقيات الشخصية طبقا للأصول العلمية، مع مبادرة الأطباء بإخطار مديري منشآتهم الطبية حال عدم توفر أى من مستلزمات مكافحة العدوى أو حال وجود أى خلل بتطبيق المعايير العلمية لها، كما يمكن للأطباء إرسال فاكس على شكاوى وزارة الصحة رقم 27953966، و حال استمرار المشكلة دون حل فعلى الأطباء التواصل مع النقابة العامة للأطباء حتى تقوم النقابة بدورها فى التواصل مع القيادات المسؤولة لوضع حلول لأي مشكلة.

وخصصت نقابة أطباء مصر رقم واتس آب ( 01095111247 ) لتواصل الأطباء مع نقابتهم حال استمرار عدم توفر المستلزمات في أى منشأة صحية حتى يتم التنسيق مع المسؤولين لحل المشكلة.

ووجهت النقابة رسالة لجميع أطباء مصر في ربوع الوطن :"إن هذه أيام تاريخية تمر بها بلادنا، وحرب ضروس كتبت على وطننا، ويقع على عاتقنا الدور الرئيس فى حماية بلادنا والدفاع عنها فى حربها ضد الوباء، نعلم أن المسئولية صعبة والعبء ثقيل ولكنكم لها، فلنقم جميعا بواجبنا على أكمل وجه ولنتفانى فى أداء مهمتنا الكبيرة تلبية لنداء الوط".