وزير الصحة الفرنسي يعلن تفاصيل وفاة أول طبيب بـ"كورونا"
أعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، اليوم الأحد، وفاة طبيب بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنه أول وفاة من هذا النوع في البلاد، وفقاً للمعلومات الاولية حوله، وحسب وسائل إعلام فرنسية فإن الضحية هو طبيب طوارئ في مدينة كومبيين في منطقة لواز التي كانت من بين أول المناطق المتضررة بشدة في فرنسا وتوفي بعد نقله إلى ليل.
سجلت فرنسا وفاة أول طبيب يعمل في مستشفى على أراضيها بعد أن أُصيب بفيروس كورونا، حسب ما أعلن وزير الصحة أوليفييه فيران الأحد مشيراً إلى أنه “على حد علمه” أول وفاة من هذا النوع في البلاد.
وقال فيران خلال تصريحات له، أُبلغتُ مساء أمس بوفاة طبيب يعمل في مستشفى، إنه على حدّ علمي أول حالة (من هذا النوع) أصابت طبيباً يعمل في مستشفى في فرنسا.
وأفادت بعض الصحف، أن الضحية هو طبيب طوارئ في مدينة كومبيين في منطقة لواز التي كانت من بين أول المناطق المتضررة بشدة في فرنسا وتوفي بعد نقله إلى ليل. وهي معلومات أكدها مصدر قريب من الملف لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتحدث فيران عن "التضحية الكبيرة التي يقدمها الجسم الطبي"، وأشاد بـ"الشجاعة الاستثنائية التي يثبتها جميع الأطباء والعاملين في المجال الصحي ورجال الإطفاء وكل الأشخاص الذين يقومون بإنقاذ أرواح يومياً".
وقام 600 طبيب فرنسى برفع دعوى قضائية ضد رئيس وزراء فرنسا، إدوار فيليب، ووزيرة الصحة السابقة، أجنيس بوزين، يتهمونهم بالتقصير فى اتخاذ تدابير لمكافحة فيروس كورونا فى الوقت المناسب.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، رفع الأطباء الدعوى ضد رئيس الحكومة ووزيرة الصحة التى استقالت من منصها فى فبراير الماضى أمام "محكمة العدل الجمهورية" (المختصة فى محاكمة كبار المسؤولين).
واتهم الأطباء، فيليب وبوزين بـ"الكذب"، والامتناع عن اتخاذ تدابير وقائية ضد كورونا فى الوقت المناسب، رغم معرفتهما بخطورة الفيروس.