رئيس التحرير
خالد مهران

السويد توقف استخدام "كلوروكين" في علاج كورونا: آثاره الجانبية خطيرة

دواء كلوروكين- أرشيفية
دواء كلوروكين- أرشيفية


بينما يناشد أطباء فرنسيون سلطاتهم لدعم استخدام كلوروكين في علاج مرضى كورونا، أعلنت السويد أن بعض مستشفياتها أوقفت استخدام هذا الدواء بعد تقارير طبية عن آثار جانبية خطيرة.

وخضع عدد من مرضى كورونا في السويد لعلاج بالكلوروكين، وهو دواء أشاد به باحثون في أجزاء أخرى من العالم. غير أن تقارير طبية تقول الآن إن الدواء يمكن أن يكون له نتائج خطيرة على المصابين بالفيروس الجديد.

وقال طبيب مكافحة العدوى ماجنوس جيسلين :"قررنا ألا نستخدم الدواء في بعض المستشفيات السويدية، لأن لهذا الدواء الفعال آثار جانبية خطيرة".

وأضاف :"علمنا أن الدواء استخدم في الصين وإيطاليا، وبدأنا استخدامه، اعتقدنا بأنه دواء غير ضار إلى حد ما مع بعض الآثار الجانبية".

وتابع :"الآن اخترنا إيقاف التجربة، بعد تقارير عدة تفيد بأن الدواء يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة، إلا إنه أكد أن الوضع قد يتغير إذا أظهرت تقارير جديدة خلاف ذلك".

وقرر مدير معهد المستشفى الجامعي في مرسيليا، ديدييه راوول، استخدام الدواء ضد الفيروس المستجد، الأمر الذي انتقده المجلس الأعلى الفرنسي للصحة بدعوى أن الدواء لم تثبت فعاليته بعد وأن الاختبارات أجريت على عدد قليل من المرضى فقط. وكانت النتيجة أن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران دعا إلى "عدم استخدام الكلوروكين إلا في الحالات الطارئة والاكثر خطورة فقط".

ورغم أن وكالة الدواء الأوروبية طلبت الأربعاء الماضي عدم استخدام العقارين المضادين للملاريا الكلوروكين والهيدروكسيكلوروكين لعلاج "كوفيد-19" إلا في تجارب سريرية أو في حالة "طوارئ وطنية".