رئيس التحرير
خالد مهران

أول رد رسمي لـ"صحة بني سويف" حول اتهامها بالتسبب في نشر كورونا بالمحافظة

مستشفى بني سويف
مستشفى بني سويف


أعلن الدكتور محمد يوسف، وكيل مديرية الصحة ببني سويف، عن أول رد رسمي لصحة بني سويف بشأن اتهامها بعدم إتباع الإجراءات الوقائية في دفن حالة قرية "شريف باشا" مركز بني سويف بالمحافظة ونقل الجثمان بصورة تفتقد للإجراءات الوقائية، سواء في عملية الغُسل والتكفين ونتيجة لهذا الاختلاط تم اكتشاف حالتين في القرية.

وأوضحت المديرية، في بيان لها، أن المتوفي يبلغ من العمر ٨٢ عامًا، وأحضرته سيارة الإسعاف رقم 2181 إلى مستشفى ناصر العام، يوم السبت 21 مارس الماضي، في حالة صحية سيئة جدًا، بعد التنسيق المُسبق مع مديرية الصحة، لسرعة إسعافه.

وأضاف البيان: "أجريت الإسعافات الأولية اللازمة للمريض المُسن، وأُخذت منه المسحات والعينات اللازمة، لفحص مدى إصابته بفيروس كورونا وحدث توقف مفاجئ لعضلة القلب، مع عدم الاستجابة لإجراءات إنعاش القلب الرئوي، ما أدى لوفاته، وتم إيداع الجثة بمشرحة المستشفى وإخطار الأجهزة الأمنية وتحرير تقرير طبي مبدئي بالواقعة برقم ٥٥٣ وتم النص فيه على إيداع الجثة بالمشرحة لحين ظهور نتائج التحاليل الخاصة بالمسحات لتبين أصابته بفيروس كورونا".

وأوضح البيان، أن نتيجة المسحات أثبتت إيجابية إصابة المتوفي بفيروس كورونا وتحرر تقرير طبي نهائي بذلك رقمه ١٣٤ بتاريخ الأحد 22 مارس، وتم إخطار الأجهزة الأمنية، وكذلك تغسيل وتكفين جثة المتوفي، طبقًا للتعليمات والإجراءات المنصوص عليها بمنشور الطب الوقائي ومكافحة العدوى بالمديرية، بإشراف مباشر من مدير المستشفى وبحضور مدير إدارتي الطب العلاجي و الطوارئ بالمديرية.

وتابع البيان بعد أن تم الانتهاء من الغُسل والتكفين تم إيداع الجثة بالصندوق الخشبي، وإخطار مأمور مركز شرطة ناصر ورئيس وحدة المباحث المركز، بانتهاء إجراءات الغُسل والتكفين، وتم تخصيص قوة أمنية لمرافقة السيارة المخصصة لنقل جثة المتوفي، وهذه المرحلة التي ينتهي عندها دور مديرية الصحة طبقًا لبروتوكول الإدارة العامة لمكافحة العدوى لدفن جثث المتوفين إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك ردًا على تم تناوله بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بعض التصريحات التي تتهم عدم إتباع الإجراءات الوقائية في دفن حالة قرية "شريف باشا" مركز بنى سويف بالمحافظة ونقل الجثمان بصورة تفتقد للإجراءات الوقائية، سواء في عملية الغُسل والتكفين ونتيجة لهذا الاختلاط تم اكتشاف حالتين في القرية.