رئيس التحرير
خالد مهران

كورونا ليس الخطر الوحيد.. العنصرية والتدليس فضائح جديدة بالوسط الفني

نجمات
نجمات


تعيش جميع دول العالم حالة من القلق والتوتر الشديد بسب انتشار فيروس كورنا، والذي أسفر عن إصابة العديد وحالات وفاة أيضاً، وفي الوقت الذي يحاول فيه بعض الفنانين أن ينهضوا بالجمهور ليطمئنوهم، يوجد بعض أخر يثير الذعر بسبب تصريحاتهم العنصرية، وآخرين يبحثون عن الشهرة واستغلال تلك الأزمة لتقودهم ويصبحون الأشخاص الأكثر بحثاً على مواقع التواصل، وفي السطور التالية نرصد لكم بعض الفنانين الذين أثاروا غضب الجمهور بسبب تصريحاتهم حول أزمة كورونا.

 

إيناس عز الدين استخدمت "كورونا" لشهرتها


يوجد العديد من الجمهور لم يعرف من هي إيناس عز الدين، وهذا ما قادها لاستغلال أزمة فيروس كورونا المستجد، لتصبح فنانة شهيرة وتكتب عنها الصحف والمواقع، وهي مطربة مصرية شاركت في برنامج  المواهب ستار أكاديمي، وأثارت جدلا واسعا منذ أعلنت أنها مصابة بفيروس كورونا، دون إجراء الفحوصات اللازمة، وذهب إلى مستشفى الحميات إمبابة، للالتزام بالحجر الصحي وعمل الفحوصات اللازمة، ويبدوا أنها تسرعت في الإعلان عن إصابتها دون التأكد، ولكن مما أثار غضب الجمهور المصري أنها لن تكتفي بهذا بل حاولت تشويه الشكل العامل للخدمة في المستشفى التي حُجزت فيها، بعدما صورت مقطع فيديو يرصد وجود حشرة "بورص" لتبرز سوؤ النظافة في أماكن الحجر بمصر، وهذا ما اعتبره الجمهور تشويه سمعة بلادها أمام باقي الدول.

 

وسريعاً بعد الهجوم التي تعرضت له والانتقادات اللاذعة، قالت إيناس عز الدين في مقطع فيديو، نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، إنها تعاملت مع الأمر بحسن نية وعفوية، لافتة أنها بعد عودتها من دولة المغرب بأسبوع تلقت اتصالا من شخص يطمئن على حالتها الصحية، مؤكدا لها أن هناك حالة في الطائرة التي عادت بها من المغرب مصابة بالفيروس، مطالبا منها إذا زادت عليها الأعراض الاتصال بـ105". مبررة أن هذا ما دفعها لتلك التصرف.

 

وبعد حالة الفزع والبلبلة التي تسببت فيها المطربة إيناس عز الدين، بإدعائها الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خرجت لتعلن نتيجة الفحوصات التي أثبتت أنها لن تصيب بالفيروس كما ادعت.

 

دعوة حياة الفهد لرمي الوافدين للصحراء


أثارت الفنانة الكويتية حياة الفهد جدلا كبيراً بعد تصريحاتها التي وصفها الجمهور بالمسيئة عن "الوافدين"، إذ طالبت حينها بترحيل العمالة الوافدة من بلادها، وعبرت عن غضبها الشديد كونهم يزيدون الأعباء والضغط على الدولة، في ظل انتشار فيروس كورونا، لتتعرض على إثر تصريحاتها لهجوم وانتقادات حادة من مواطنيها والجمهور العربي والنقاد و زملائها في الوسط الفني والإعلامي، إذ وصفها الكثيرون بالعنصرية.

 

ونفت "حياة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "التاسعة" الذي يُعرض على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ما تردد بشأن مطالبتها بطرد العمالة المصرية من دولة الكويت.


وجاء نص تصريحها: "والله ما قلت.. وتحية كبيرة جدًا لمصر.. أنا تعلمت الفن من المصريين ومن علمونا ودرسوا لنا مصريين.. كل حبابينا من المصريين"، مشددة على أنها لا تلوم العمالة التي تعمل بالكويت خارج إطار القانون ولكن تقصد "تجار الإقامات". مضيفة "القضية أن أغلب العمالة لا يرتدون الكمامات ولا أي إجراءات هذا غير الخناقات والتهافت على الأطعمة والفواكه أنا هربت لأني سني كبير ولست صغيرة، الخير موجود في الكويت لكن هناك العمالة السائبة التي ليس لديها عمل من الممكن أن يأخذها لبلاده، والعمالة السائبة سببها تجار الإقامات".

 

وأوضحت حياة الفهد قائلة: "أنا طول عمرى أقول تعلمت الفن من المصريين فاتن حمامة وغيرها ومن درسونى مصريين وعلاقتي مع الكل جيدة، كل ما أتحدث عنه العمالة السائبة الذي باع ذهب زوجته أو أمه وأصبح بلا عمل بالكويت، نحن عددنا مليون وفوقها 4 أو 5 ملايين ووجودهم ليس في صالحنا أو لصالحهم، مشددة أنها لم تقصد أبدًا الإساءة إلى المصريين أو السوريين أو أي دولة عربية ونحن لا نستطيع التخلي عن العمالة من أي دولة.


مرام عبد العزيز تقترح استخدام السجناء كفئران تجارب ضد كورونا


أثارت الفنانة السعودية مرام عبدالعزيز، موجة غضب شديدة على موقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، بعدما اقترحت تحويل المساجين إلى حقل تجارب للأدوية الجديدة بدلا من الفئران.


وغردت "مرام" عبر حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلة: "لو كان الأمر بيدي، كان كل اللي يتم القبض عليهم خاصةً في قضايا تمس الأمن، ما أسجنهم بس وأخسر عليهم أكل وشرب وتأهيل، كان خليتهم حقل تجارب للأدوية الجديدة حتى لو ما كانت النتائج مضمونة، منها عقاب لهم، ومنها تستفيد منهم البلد، هم أولى بالتجارب من الفيران والقرود اللي ما أذتنا بشيء".


وتعرضت الفنانة السعودية لموجة من الانتقادات اللاذعة، بسبب تغريدتها، حيث خرجت للمرة الثانية لترد قائلة: " الناس اللي تقول ليه ما تقدمين نفسك لإجراء تجارب الأدوية واللقاحات، أولاً أنا من زمان مقدمة على التبرع بالخلايا الجذعية، وأيضاً متبرعة بكافة أعضائي بعد الوفاة، أما بخصوص التجارب السريرية فهي تتطلب أشخاص أصحاء متعافين وهالشيء ما ينطبق علي! تطمنوا ماني من اللي يقولون ما لا يفعلون".