رئيس التحرير
خالد مهران

"التعاون للبترول" تتعاقد مع "إي فاينانس" لإصدار بطاقات ذكية.. لهذا السبب

رئيس شركة التعاون
رئيس شركة التعاون للبترول



قالت شركة تكنولوجيا تشغيل المنشآت المالية "إي فاينانس" في بيان اليوم الأربعاء إنها وقعت عقدا لمدة ثلاث سنوات مع شركة التعاون للبترول لتوريد البطاقات الذكية المدفوعة مُقدما والمخصصة لصرف حصص الوقود إلى جهات تابعة للدولة بدلا من البونات التقليدية.

وأضافت إن هذه الخطوة تأتي في إطار مشروعات التحول الرقمي التي تتبناها الدولة، وبهدف إحكام السيطرة ومراقبة صرف وتوزيع الوقود على مستحقيها.

وبموجب التعاقد المبرم بين الطرفين، ستتولى "إي فاينانس" تطوير وإدارة وتشغيل منظومة إلكترونية متكاملة تعمل على تنظيم ومراقبة عمليات صرف وتوزيع الوقود لأساطيل السيارات الخاصة بالجهات التي تتعامل مع شركة التعاون لتسويق المنتجات البترولية من خلال محطات الوقود التابعة باستخدام البطاقات الذكية، بحسب البيان.

فضلا إلى سهولة الرقابة والمتابعة اللحظية، ستتيح المنظومة الذكية الجديدة بيانات غزيرة عن عمليات صرف الوقود من خلال التقارير الصادرة، مثل الكميات المستهلكة لكل مركبة وأماكن التزود بالوقود وأوقاتها، وفقا لما ذكره البيان.

وذكر البيان أن هذه المنظومة تتيح اكتشاف أي تحايل محتمل من خلال مراقبة الاستهلاك الفعلي لأساطيل السيارات وتحديد ما إذا كان هناك غش بالحصة الخاصة بالسيارة أو تغيير خط سيرها المعتاد على سبيل المثال، علاوة على تقليل الوقت والجهد اللازمين من شركة التعاون لإجراء عمليات التسوية مع المحطات من خلال تقارير التسويات بالمنظومة، وتقليل الوقت والجهد اللازمين لعملية شراء وتخصيص حصص الوقود.

وقال إبراهيم سرحان، رئيس شركة إي فاينانس إن ن التعاقد يهدف إلى ضمان عمليات صرف الوقود ووصوله إلى مستحقيه فقط باستخدام بطاقات ذكية مخصصة لمستخدميها سواء كانت مركبات أو أشخاص، وسهولة تخصيص وتوزيع حصص المنتجات البترولية مع إمكانية إعادة توزيع حصص الوقود بين السيارات من خلال شاشات المنظومة مباشرة عند الحاجة لذلك دون الحاجة لاستعادة البونات من سائق لإعطائها لسائق آخر.

وأشار سرحان إلى أن "إي فاينانس" تملك خبرة كبيرة جدا في مجال البطاقات الذكية المخصصة لصرف الوقود، حيث أنها نفذت أهم مشروع في هذا الصدد بمصر عندما انتهت قبل سنوات من تنفيذ منظومة ذكية لتوزيع الوقود في جميع أنحاء مصر، تحكم الرقابة على شحن ونقل وتوزيع المواد البترولية من مستودعات البترول إلى نقاط التوزيع كمحطات الوقود ووسطاء التوزيع.

وتابع: "شكلت هذه المنظومة آنذاك نقلة نوعية في قطاع الوقود وأنهت إلى الأبد أي فرصة لتهريب أو تبديد المواد البترولية أثناء عمليات شحنها أو نقلها".

وتضم المنظومة الإلكترونية لتوزيع المنتجات البترولية التي صممتها "إي فاينانس" شركات التسويق والمستودعات والشاحنات وماكينات نقاط البيع ومحطات الوقود وكبار المستهلكين.