رئيس التحرير
خالد مهران

أول رد من الرئيس السيسي على حادث بئر العبد الإرهابي

النبأ

علق الرئيس عبدالفتاح السيسي على حادث سيناء الإرهابي قائًلا: «نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة».

وأضاف: «رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدا أو مصابا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة، حفظ الله مصر وشعبها.. تحيا مصر.. تحيا مصر..».

وكان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، قد أعلن منذ قليل، أن عبوة ناسفة انفجرت في إحدي المركبات التابعة للجيش جنوب مدينة بئر العبد.

وأضاف المتحدث الرسمي في بيان منذ قليل:«انفجرت اليوم عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، وتؤكد القوات المسلحة استمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره».
 ونعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، وتوجه بالدعاء إلى الله العلى القدير لسرعة الشفاء للمصابين.

وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان.

ويؤكد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، في كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسي، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزي والعار.

واختتم مجلس الوزراء: «هكذا علمنا التاريخ دوما، أن الحق والخير والعدل ينتصر على الباطل والشر والظلم. وستحيا مصر بأبنائها المخلصين فى أمن واستقرار على مر العصور».