د.إيهاب الطاهر: إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسنرى مزيد من الاستقالات
وضع متأزم بين الأطقم الطبية، بعد أن تقدم طبيبان بمستشفى المنيرة والشروق العام، باستقالتهما من الوزارة، وتقدم أطباء مستشفى المنيرة العام باستقالة جماعية مسببة، بسبب واقعة وفاة الطبيب وليد يحيي، نتيجة إهمال الوزارة في توفير مستلزمات الحماية للأطباء.
وقال الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة الأطباء، إن النقابة علمت بتقدم بعض الأطباء باستقالتهم، اعتراضًا على وفاة زميلهم لعدم توفير وسائل الحماية، وسنتواصل مع هؤلاء الأطباء في أقرب فرصة.
وأضاف الطاهر :"لكن للأسف الشديد إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسنرى مزيد من الاستقالات، فعلى وزارة الصحة أن تقوم بواجبها في حماية الأطقم الطبية، وكذلك على الجهات التنفيذية والرقابية، والتشريعية، التدخل لوقف هذا التخبط والتقصير في حماية أرواح الفريق الطبي من جانب الوزارة".
وتابع :"وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أكثر من مرة أهمية أن تكون الأولوية للطاقم الطبي، وإذا لم يحدث ذلك سيموت الكثير من الناس سواء أطقم طبية أو مواطنين".
وحذرت النقابة من تزايد وتيرة الغضب بين صفوف الأطباء لعدم توفير الحماية لهم الأمر الذي سيؤثر سلبا على تقديم الرعاية الصحية، كما تحذر من أن المنظومة الصحية قد تنهار تماما وقد تحدث كارثة صحية تصيب الوطن كله حال استمرار هذا التقاعس والإهمال من جانب وزارة الصحة حيال الطواقم الطبية.