دراسة تتوقع ارتفاع أسعار السلع الغذائية بسبب كورونا
توقعت دراسة للمعهد القومي للتخطيط أن ترتفع أسعار السلع الغذائية في مصر حتى نهاية ديسمبر المقبل، مع استمرار أزمة انتشار فيروس كورونا.
ووضعت الدراسة عدة مقترحات أمام الحكومة لتتمكن من السيطرة على أسعار السلع الغذائية خلال الأشهر المقبلة.
وجاءت الدراسة بعنوان "التأثيرات المحتملة لفيروس كورونا على أسعار المواد الغذائية"، ونشرها المعهد التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وبحسب الدراسة فإن الأسعار العالمية للغذاء انخفضت في ظل فيروس كورونا بحوالي 4.3% خلال شهر مارس الماضي مقانة بشهر فبراير الماضي.
وتقول الدارسة إن "استمرار انخفاض الأسعار العالمية للغذاء في صالح الاقتصاد المصري، لأنه يساهم في خفض قيمة فاتورة الغذاء ويقلل من عجز الموازنة ويخفف من العبء على الاحتياطي من النقد الأجنبي".
وأضافت: "بينما لو ارتفعت سيكون له أثارًا عكسية متمثلة في زيادة قيمة فاتورة الواردات وزيادة عجز الموازنة وأعباء إضافية على احتياطي النقد الأجنبي".
وتتوقع الدراسة زيادة في أسعار السلع الغذائية على المستوى المحلي خلال الفترة المقبلة، بـ 3 سيناريوهات مختلفة.
ويفترض السيناريو الأول زيادة أسعار السلع الغذائية شهريًا بنفس معدل نموها خلال شهر أبريل مقارنة بشهر مارس الماضي على أن يستمر ذلك التزايد حتى ديسمبر المقبل.
ويتوقع السيناريو الثاني أن ترتفع الأسعار شهريًا بمقدار يعادل معدل نموها خلال أبريل الماضي مقارنة بمارس مضاف لها زيادة قدرها 25% من قيمة هذا المعدل لكل سلعة على حدة.
ويفترض السيناريو الثالث أن ترتفع الأسعار شهريًا بمقدار يعادل معدل نموها خلال أبريل مقارنة بمارس الماضي مضاف له زيادة قدرها 50% من قيمة هذا المعدل لكل سلعة حدة.