رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل صادمة عن التحقيق مع عصابة الهواتف المحمولة بالطريق الدائري

عصابة الهواتف المحمولة
عصابة الهواتف المحمولة بالدائري

أمرت النيابة العامة بحبس 3 متهمين المشهورين ب "حرامية الهواتف المحمولة بالدائري"، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم بارتكاب جرائم السرقة بالإكراه، واستعراض القوة، وقيادة مركبة عكس الاتجاه، وبدون لوحات معدنية أعلى الطريق الدائري.

وجاء القبض على اللصوص بعد ان تمكنت ضباط قسم شرطة  البساتين من الكشف عن هوية اللصوص من خلال مقطع فيديو تم تداولة على مواقع التواصل الاجتماعي  حالَ استقلالهم دراجة آلية ساروا بها عكس الاتجاه بالطريق الدائري؛ واتهامهم بخطف الهواتف المحمولة من أيدي مستقلي السيارات بالطريق والفرار هربًا بها عكسَ الاتجاه، وتعديهم على مَن يحاول اللحاق بهم رشقًا بالحجارة، وبعد القبض عليهم وتقديم الفيديو المسجل بجانب  محاضر من مواطنين ضدهم أمر «النائب العام»  بالتحقيق في الواقعة.

وتمكنت تحريات الشرطة من تحديد اثنين من المتهمين، واللذين بضبطهما كشفا عن هوية ثالثهما -مالك الدرَّاجة الآلية– الذي تبيَّنَ سَبْقُ اتهامه بحيازة المخدرات.

وشاهدت «النيابة العامة» المقطع المصوَّر المتداول، وسألت أحد المجني عليهم المارِّين بالطريق "محل الواقعة" فشهد أنه فُوجِئَ بسير دراجتين آليتين عكسَ الاتجاه بجانبي سيارته يستقِلُّهما أربعة أشخاص "منهم اثنان من المتهمين المضبوطين" فجذب أحدُهم يدَهُ خارجَ سيارته ونزع هاتفه منه كرهًا عنه، وأمره بالنزول من السيارة، ولكنه أوصد أبوابها عليه ففر المتهمون، ولما طالع الشاهد لاحقًا صُوَرهم التي نُشرت بمواقع التواصل الاجتماعي تعرَّفَ عليهم، فبادر بإدلاء شهادته أمام «النيابة العامة»، وقد تمكن الشاهد -بتحقيقات «النيابة العامة»- من التعرف على اثنين من المتهمين المضبوطين حالَ عرضهما عليه عرضًا قانونيًّا، وحدَّدَ دور كل منهما بالواقعة، فشهد أن أحدهما نزع الهاتف منه، والآخر كان يقود دراجة آلية.

بينما أنكر المتهمون الاتهامات المسندة إليهم مُدَّعِين سيرَهم عكسَ الاتجاه بالطريق الدائري "كما ظهر بالمقطع المتداول" بعدَ توقُّفِ حركة السير به، فصوَّرهم سائق سيارة بهاتفه المحمول متهمًا إياهم بالسرقة.

وأسفرت تحريات الشرطة عن صحة واقعة استقلال المتهمين دراجة آلية بدون لوحات معدنية والسير بها عكس الاتجاه بالطريق الدائري، وقد صورهم أحد المارَّة بهاتفه المحمول لاشتباهه في كونهم سارقين، فتعدى أحد المتهمين على مَن صوَّرَهم بالسبِّ ورشَقَه آخرُ بحجارة ليوقف تصويرهم.