"البترول" تكشف حجم معدلات استيراد البوتاجاز والسولار والبنزين
أفادت تقارير،أنه يتم العمل حاليا بمعدلات ضخ البنزين والسولار الطبيعية للسوق المحلية قبل أزمة كورونا،عقب تطبيق قرارات الحكومة الخاصة بإلغاء حظر تحرك وانتقال المواطنين على الطرق نهاية الشهر الماضى، وبدء عودة الحياة لطبيعتها مجددا.
جدير بالذكر أنه بسبب أزمة فيروس كورونا، تراجعت إمدادات قطاعات البترول من البنزين والسولار للسوق المحلية بنهاية مارس الماضى، لتتراوح بين 11 إلى 13 ألف طن للأول، ومن 21 إلى 25 ألف طن للثاني، تأثراً بقرار الحكومة بحظر التحرك على الطرق.
وأكدت التقارير، أن قطاع البترول عاد مجددا لاستيراد احتياجات السوق المحلية الإضافية من البنزين والسولار من الخارج، وبنفس المعدلات التي كان يتم العمل بها قبل أزمة كورونا.
وتستورد مصر من 35 إلى %40 تقريبًا من جملة استهلاكها من المشتقات البترولية من الخارج عبر الوكلاء والمناقصات التي تطرحها الهيئة العامة للبترول بشكل دورى، بينما تدبر بقية احتياجات السوق المحلية ذاتيًا.
وأشارت التقارير إلى أن القطاع يورد حاليا 18 ألف طن من البنزين بكل أنواعه للسوق المحلية يوميا ، وقرابة 35 ألف طن من السولار.
يذكر أن الشهور الثلاثة الماضية شهدت اكتفاء ذاتيا من البنزين والسولار، وتوقف استيرادهما من الخارج ، لا سيما فى ظل تراجع حجم الطلب المحلى عليهما فى ظل الإجراءات الوقائية التى طبقتها الحكومة لمواجهة «كورونا» وعلى رأسها قرار حظر التحرك على الطرق.
وعلى صعيد البوتاجاز، أشار إلى أن إمدادات البوتاجاز للسوق المحلية لم تتأثر كثيرا بسبب أزمة كورونا، حيث إن زيادة السحب على الأسطوانات المنزلية فاق التراجع الذى حدث فى طلب القطاع التجارى من مطاعم وكافيهات وغيرها.
وتابعت التقارير، أن مصر لم تتوقف عن استيراد البوتاجاز خلال الفترة الماضية ، ولن نتوقف ،لا سيما وأنه يتم تدبير نحو 40 – %50 من جملة استهلاك السوق المحلية منه من الخارج.
يشار إلى أن إجمالى استهلاك مصر من البوتاجاز يقارب 4 ملايين طن سنويا. وتصل معدلات ضخ البوتاجاز الحالية للسوق المحلية فى حدود 900 إلى 950 ألف أسطوانة يوميا.