رئيس التحرير
خالد مهران

ضخ كميات من أدوية مساعدة على علاج مرضى بـ"كورونا" في الأسواق

علاج كورونا
علاج كورونا


أعلنت شركة “إيفا فارما”، إحدى شركات الأدوية العالمية الرائدة بمجال صناعة الدواء، العاملة في أكثر من 40 دولة حول العالم، والتي تتخذ من مصر مركزاً رئيسياً لها، عن ضخ كميات كبيرة من الأدوية التي تُساعد “جيش مصر الأبيض” في علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.

وقال الدكتور جورج ماهر، مدير تسويق بالشركة، إن إيفا ضخت كمية من المضاد الحيوي "موكسيفلوكس"، الذي يحتوي على مادة فعالة "موكسيفلوكساسين"، في مختلف أشكاله سواء أقراص أو فيال للحقن الوريدي، قد يكون مناسب في علاج بعض حالات كورونا، حسب رؤية الطبيب المعالج.
وأشار إلى أن بعض الحالات قد تحتاج تناول مضادات تجلطات بالتزامن مع علاج كورونا، مثل "ابيكساتراك"، الذي يحتوي المادة الفعالة "ابيكسابان"، ومن ثم ضخت الشركة كميات منه في الأسواق.

وأضاف ماهر، في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء، أن شركته حريصة على الدعم والتعاون الدائم مع "جيش مصر الأبيض" لتوفير كل ما يحتاجه المريض من علاجات، وتوعيته بكل ما هو جديد عالمياً، بما يعود بالنفع على المريض المصري.

ولفت إلى أنه تم ضخ كميات من عقار "رمديسيفير إيفا فارما"، لمستشفيات العزل، كما تمت إضافة كميات من فيتامين "ب"، و"د"، والزنك، وفيتامين "سي والزنك"، في كلاً منها.
وشدد حرص “إيفا” على تصنيع كل ما يحتاجه المريض المصري من علاجات فيروس كورونا المستجد، مع تصدير كميات منها لعدد من بلدان العالم، نظراً للشراكات العالمية التي تمتلكها “الشركة” في عدد من دول العالم.

وقال الدكتور عادل خطاب، أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس وعضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن أن أطباء الأمراض الصدرية يستقبلون في تلك الأيام مرضى مصابين بضيق في التنفس، ومعظم تلك الحالات تكون بأسباب نفسية وليس بسبب كورونا، وذلك نظراً لحالة القلق والتوتر والخوف مما نحن فيه، مما قد يكون له آثار سلبية عليه.

وأشار، خلال ندوة طبية عقدتها أكاديمية إيفا للأمراض الصدرية بمشاركة ألف طبيب مؤخراً، إلى أن استخدام المضادات الحيوية مثل “الموكسيفلوكساسين” في علاج كورونا قد يكون فعال في بعض الحالات، بسبب بعض العدوى البكتيرية الموجودة في الجسم بسبب مضاعفات الفيروس.

وقال الدكتور سامح شاهين، أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة عين شمس للأطباء، خلال الندوة، إن الدراسات تثبت أن مرضى القلب، والأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وكذلك الوفيات، لكن الأدوية الحديثة المضادة للجلطات مثل “الابيكسابان ” سيكون فرصة لتقليل المضاعفات من الفيروس.

وطالب “شاهين”، خلال الملتقى، الأطباء بالاهتمام بالتاريخ المرضي السابق للمريض المشتبه بإصاباته بفيروس كورونا المستجد، سواء بتواجد ذبحة صدرية أو ضعف عضله القلب له سابقاً، وكيفية التعامل مع مرضى القلب في العموم حال والأدوية والعلاجات الخاصة بهم، مشيرا إلى أن بعض الحالات قد تحتاج تناول مضاد للتجلطات.