هل يمكن أن تلوث الأرض من الكواكب الأخرى؟!
طلبت وكالة ناسا الأمريكية من معهد سيتي لعلوم الفضاء التأكد من أن "الحياة الغريبة" (حياة الكائنات الفضائية) لا تلوث الأرض!
يركز معهد سيتي على فكرة "البحث عن الذكاء خارج الأرض"، ويعتمد في المقام الأول على اكتشاف الحياة في مكان آخر من الكون.
لكن الطلب الجديد من ناسا يعني أنه لن يبحث فقط عن أي حياة خارج الأرض، بل يتأكد أنها لا تلوث الكوكب نفسه!
حيث تزعم ناسا أن الكائنات الفضائية يمكن أن تلوث الأرض أو الكواكب الأخرى أثناء البعثات الفضائية.
بالإضافة إلى العمل مع وكالة ناسا لتوفير التدريب وتطوير المبادئ التوجيهية والمساعدة في تعزيز المعلومات للجمهور حول تلك المساعي أو الأهداف.
وحسب الطلب الجديد، الذي تحول لعقد بين وكالة ناسا والمعهد الأمريكي، سيقوم معهد سيتي "بالتحقق من النظافة البيولوجية لمشاريع الطيران"؛ لضمان أن أي تلوث بيولوجي من البعثات الفضائية لا يؤثر سلبًا على الأرض.
يغطي العقد العديد من بعثات استكشاف الفضاء بما في ذلك مهمات المريخ 2020، والتحضيرات لمهمة ناسا للعودة لكوكب المريخ.
تتضمن تلك المهمات خططًا لهبوط طائرة هليكوبتر على الكوكب الأحمر لإثبات أن الطيران بالطاقة سيكون ممكنًا في عالم آخر.
وفي الوقت نفسه ، فإن مهمة "يوروبا كليبر" هي محاولة إرسال مجسات إلى قمر المشتري.
من المتوقع إطلاق المشروع في وقت ما من هذا العقد، وسيهدف إلى فهم ما إذا كان يوروبا قادرًا على دعم الحياة البيولوجية.
القمر له محيط تحت سطح الأرض ويمكن أن يولد حرارة من داخله، وكلاهما يشجعان الحياة على الازدهار.
يشمل العقد أيضًا الرحلات الفضائية البشرية المستقبلية في إطار برنامج Artemis التابع لناسا ، والذي يهدف إلى إرسال أول امرأة إلى القمر بحلول عام 2024، بالإضافة إلى برامج خاصة بالقواعد الفضائية.
قال بيل دايموند الرئيس التنفيذي لمعهد سيتي: "عندما نعود إلى القمر، نبحث عن أدلة على الحياة الماضية أو الحالية على كوكب المريخ ونواصل مهمتنا في استكشاف النظام الشمسي، حيث تصبح حماية الكواكب مكونًا متزايد الأهمية في تخطيط وتنفيذ المهمة".