بين «الشهرة» و«الاختفاء فى ظروف غامضة».. حكاية «14» نجمًا من «الوسط الفنى»
أحمد السقا.. فنان بدرجة «فارس» أبدع فى تقديم أدوار «الأكشن»
أحمد زاهر.. نور الشريف كان له الدور الأكبر فى نجاحه
منة شلبي.. رسمت طريقها في عالم الفن بعصا «الساحر» محمود عبد
العزيز
نيللى كريم.. اشتهرت بأعمال تراجيدية قبل قنبلة «بـ100 وش»
عبير عادل.. اشتهرت بدور ابنة الوزير في «لن أعيش في جلباب أبى»
سحر طلعت.. مشوارها قصير لا يتعدى 30 عملا بين السينما والتليفزيون
شيماء عقيد.. تزوجت في عام 2007 واعتزلت الفن وأنجبت يوسف وهالة
دينا سالم.. ظهرت لأول مرة في مسلسل «حديث الصباح والمساء»
«النجم الصاعد».. لقب كان
يُكتب في تترات الأعمال الدرامية؛ مبشرًا بمستقبل هؤلاء النجوم في الدراما، بعد أن
أثبتوا موهبتهم، التي علقت في أذهان الكثيرين من خلال عدة أدوار هامة، منذ التسعينيات،
وبات الجمهور ينتظرهم في أعمال جديدة، ولكن في ظروف غامضة فشل بعضهم واختفوا دون أسباب
معلنة.
لكن أغلبيتهم استطاعوا أن ياخذوا الجمهور في رحلة سعيدة من خلال
أبرز الأعمال الدرامية التي حققت نجاحًا كبيرًا ومازال يتذكرها العديد منا ولن ينسوها
أبدًا، ومن بينها حديث الصباح والمساء، وحلم الجنوبي، وزيزينيا، والمال والبنون، ولن
أعيش في جلباب أبي، وهوانم جاردن سيتي وغيرها، حيث حافظوا على حلمهم وموهبتهم واستمروا
في إثراء الفن.
لذا قررنا خوض رحلة في مسيرة هؤلاء النجوم الذين أصبح بعضهم
نجوما ساطعة وبعضهم اختفى بدون أسباب لمعرفة الكواليس والأسرار.
أحمد السقا
فنان بدرجة "فارس" كما أطلق عليه الجمهور والنقاد،
حيث إنه استطاع أن يسطع في سماء الفن بالعديد من الأعمال الدرامية، بعد أن قدمه العديد
من المخرجين الذين تنبئوا بموهبته التي جذبت الجمهور أيضًا، تألق من خلال العديد من
الأعمال الدرامية منها: "السقوط في الهاوية" بشخصية "وليد" و"عصام"
في "نصف ربيع الأخر"، و"عماد" في "من الذي لا يحب فاطمة"
و"فتحي جابر" في الجزء الأول من "زيزينيا" و"الضابط حمدي"
في "الحلم الجنوبي" ثم صعد على حصانه الأبيض وتألق من أجل النجومية ليبحث
عن "جواز على ورق سوليفان" وسار
على "خطوط حمرا" من أجل "ذهاب وعودة" ثم استبدل حصانه وركد بـ"الحصان
الأسود" ليعثر في طريقه على "ولد الغلابة" ليكشف عن "نسل الأغراب"
واستمر "السقا" ليشبع جمهوره من موهبته.
وقالت الناقدة ماجدة موريس، في تصريحات صحفية، إن أحمد السقا
فنان مجتهد ويتمتع بأسلوب خاص فى أعماله الفنية جعله يتميز بين أبناء جيله من الفنانين،
حيث إنه أبدع فى تقديم الأكشن، بالإضافة إلى أنه يجيد اختيار أدواره التى تناقش قضايا
حيوية، وأصبح له خط مميز يحافظ عليه، موضحة أن أغلب الأدوار تنصب في قلب التنوع ما
بين الضابط، المحامى، رجل الأعمال، الصعيدى، المجرم، تاجر المخدرات، مشيرة إلى أنه
يحافظ فى كل أدواره على التفاصيل الدقيقة الخاصة بكل شخصية.
أحمد زاهر
فنان دخل عالم الفن بقوة من خلال نافذة الدراما، بعدما قدم دورا
هاما في مسلسل "الرجل الآخر" مع الراحل نور الشريف، وكان له الأثر الكبير
في شهرته ونجاحه، في أن يصبح نجم شباك، بحسب ما قال "زاهر" في أحد اللقاءات
التليفزيونية.
وأكد أن مسلسل "الرجل الآخر" أتاح له فرصة الانتشار،
وأن يلمع نجمه في الوسط الدرامي، قائلا: "كان حظي حلو بالتمثيل مع الفنان الكبير
نور الشريف".
ثم أصبح أحمد زاهر "حديث الصباح والمساء" في عالم
الدراما، ويعلن "العصيان" برعاية "رأفت عاصم الغرباوي" الشخصية
التي استطاعت أن تدخل قلب جمهوره من وسع ويظل في ذاكرة الصغير قبل الكبير، ليكشف
"الحقيقة والسراب" ويلتقي بـ "لقاء على الهواء" ليخبرنا بحكاية
"آدم" التي أصبحت "كلام على ورق" ولن يكن أمام أحمد زاهر سوى
"اختيار إجباري" ليتجنب "الطوفان" حتى يذهب لـ "البرنس"
ليأخذ حقه ويثبت موهبته.
منة شلبي
رسمت طريقها في عالم الفن بعصا "الساحر" والتي تعد
إنطلاقتها الفنية مع المخرج الراحل رضوان الكاشف والراحل محمود عبد العزيز، ولكن خاضت
"منة الله شلبي" العديد من الأعمال الدرامية منذ إن اكتشفتها الفنانة الكبيرة
سميحة أيوب في عام 2000 بعد أن التقت بها في مبنى التليفزيون المصري، وأعجبت بطريقتها
وحضورها، وبعد شهر كامل رشحتها للمشاركة في مسلسل بعنوان "سلمى يا سلامة"
كان دورها صغيرا جدا ولم تلفت الأنظار لكنها اكتسبت الجرأة.
واستطاعت "منة" بجرأتها أن تخطف الأنظار إليها حتى
قدمت "شاكيرا" في "حديث الصباح والمساء" لتقابل "توحة"
وتسألها "أين قلبي" وتتحفظ على الإجابة "لدواعي أمنية" حتى تسير
في "سكة الهلالي" وتعلن عن "حرب الجواسيس" وتشعل "نيران صديقة"
في "حارة اليهود" حتى تصل إلى "واحة الغروب".
نيللي كريم
بدأت رحلة نيللي كريم الفعلية في الدراما وتوطيد علاقتها بجمهورها
بعد ظهورها على الشاشة الصغيرة بدور "ذات" الذي رغم مرور 7 سنوات على عرضه
إلا أنه كلما يُعرض على الفضائيات يحصد اهتمام المشاهد وكأنه يعرض لأول مرة، وأثبتت
قدرتها على الانتقال بسلاسة بين الأدوار المختلفة بجدارة.
وقدّمت "نيللي" مجموعة أعمال تراجيدية التي غلب عليها
الحزن والكآبة باحترافية شديدة، وصنفها الجمهور بـأنها متخصصة في "النكد"
ولكنها لم تستمر في نفس السياق حتى ذهبت إلى منطقة كوميدية لتضع "سكر" على
حياة جمهورها لتسعدهم وتثبت لهم أنها بـ "100 وش" وتكشف أن شخصيتها في الحقيقة
غير الدراما تماما وأنها أقرب للكوميديا وتحب الضحك.
ولم تقتصر النجاحات والإشادات بنيللي كريم في الدراما فقط على
جمهورها ومحبيها، حيث يدعمها نجوم كبار في الوسط الفني وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام
الذي وصفها بأنها "متميزة في كل شيء تقدمه، فهي عظيمة وهايلة للغاية" لتصبح
تلك الجملة "شهادة" تعتز بها "نيللي" كما قالت، حيث إنها تحافظ
حتى الآن من مكانتها الدرامية وتحرص دائمًا في التواجد على الشاشة الصغيرة في كل بيت
مصري.
محمد نجاتي
فنان منذ طفولته، حيث شارك في مسلسل "أنا وأنت وبابا في
المشمش" وكانت النجومية تلاحقه منذ نعومة أظافره، حتى قدم الكثير من الأعمال التي
حققت نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور، من أهم أعماله في عالم الدراما: "الأنصار"،
"حكايات جدتي"،"شموع لا تنطفئ"،"حواء والتفاحة"،
"بدارة"، "حلم اخر الليل"، "حلم العمر كله"،"حديث
الصباح والمساء"، "آخر الخط" "مملكة الجبل"، "احنا الطلبة"،
"ابن موت"، "مزاج الخير"، "السبع بنات"، "الأب
الروحي"، "رحلة يوسف"، "قيد عائلي"، "ابن أصول"
"يا أنا يا جدو".
وحصد محمد نجاتي جائزة التميز عن دوره في مسلسل "الأب الروحي"
الذي حقق نجاحًا كبيرًا، ويحافظ نجاتي على مكانته الفنية ويحرص دائمًا على تقديم جرعة
درامية دسمة كما عودهم.
وكما رصدنا النجوم التي سطعت في سماء الدراما، منذ بداية حياتهم
الفنية حتى الآن، نستعرض لكم أسماء كانوا نجوم المستقبل ولكن اختفوا في ظروف غامضة
دون أسباب معلنة.
حنان ترك
رسمت ملامحها في أذهان الجمهور من خلال أولى تجاربها الدرامية
في مسلسل "المال والبنون"، والذي كان سببا أن يعرفها الناس، ويحفظون ملامحها،
من خلال شخصية "ثريا" ثم فتح لها أبواب الفن على مصراعيه، لتنتقل إلى شخصية
"نظيرة" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي".
وأصبحت واحدة من نجمات الصف الأول، منذ بداية الألفية، وبرزت
من خلال دورها في مسلسل "أوبرا عايدة" مع النجم يحيى الفخراني، حتى أبهرت
جمهورها بأدائها بشخصية فتاة تعاني من تأخر عقلي، في مسلسل"سارة" عام
2005، حيث تمكنت من الحصول على فرصة البطولة المطلقة لأول مرة.
وقررت حنان أن ترتدي الحجاب، لتقابل "أولاد الشوارع"
الذي يعد أول أعمالها الدرامية بالحجاب، ثم توالت الأعمال ومنها:"القطة العميا"،
و"نونة المأذونة"، "هانم بنت باشا"، حيث إنهت مسيرتها الفنية في
عام 2012، من خلال مسلسل "أخت تريزا" الذي يعد آخر أعمالها الدرامية.
جيهان فاضل
فنانة استطاعت خلال سنوات تحقيق نجاحات فنية سواء على مستوى
الدراما أو السينما، حيث كان المخرج خيري بشارة له الفضل في اكتشافها وهي طالبة في
كلية علوم الحاسب الآلي بالجامعة الأمريكية، وقدمها للجمهور في فيلمه "آيس كريم
في جليم" مع الهضبة عمرو دياب.
واتجهت
جيهان فاضل إلى التليفزيون، وقدمت العديد من المسلسلات مع نجوم الدراما، مثل
"أرابيسك" مع النجم صلاح السعدني، و"امرأة من زمن الحب" مع النجمة
سميرة أحمد، و"في أيد أمينة" مع النجمة يسرا، و"موجة حارة"، وأعمال
أخرى.
وبدأت جيهان فاضل حياتها الفنية مع مصمم الأزياء عمرو حمدي،
بعد زواجهما، ولكنه توفى إثر أزمة قلبية حادة عام ٢٠١٢، ولديها منه ثلاثة أبناء هم
"عالية"، و"زياد، و"أدهم"، وتعتبر وفاته من أهم الأسباب التي
أثرت عليها وعرضتها لصدمة نفسية عنيفة.
لكنها فى زهوة نجاحها غابت فجأة عن التمثيل، وفضلت المكوث فى
المنزل، دون إعلان أسباب ذلك، حيث كان آخر أعمالها الدرامية هو مسلسل "تحت السيطرة" مع النجمة نيللي
كريم والنجم ظافر العابدين، الذي عُرض عام 2015 وهو من تأليف وإخراج تامر محسن.
سحر طلعت
من خلال مشوار فني قصير لا يتعدى 30 عملا ما بين السينما والتليفزيون،
بدأت الفنانة سحر طلعت حياتها الفنية في الثمانينيات، ولكنها لم تستمر كثيرًا بعد أن
وضعت بصمة كبيرة في عالم الدراما ولكنها لم تترك لجمهورها معلومات كثيرة متداولة عند
البحث عنها، ولكنها برزت في العديد من الأدوار من خلال مجموعة أعمال تليفزيونية وأبرزها:
"نور الإيمان، تمساح البحيرة، اللحن المفقود، المرأة الأخرى، رفاعة الطهطاوي،
وجيدة وسامح، القضاء في الإسلام (الجزء الأول والثاني) أشواقي بلا حدود، اللقاء الثاني،
طارق من السماء، مطلوب عروسة، الحب في عصر الجفاف، ليالي الحلمية 3، رأفت الهجان 2،
عائلة الأستاذ شلش، اللعبة المجنونة، الوسية، لعبة الفنجري، المال والبنون والعائلة".
وودعت سحر طلعت الساحة الدرامية بمسلسل "في بيتنا رجل"
عام 1995 مع الراحل فاروق الفيشاوي وأحمد عبد العزيز وزهرة العلى ودلال عبد العزيز،
ومن بعدها غابت عن الحياة الفنية ولا توجد عنها أي أخبار أو معلومات تؤكد بقاءها على
قيد الرحيل أو رحيلها إلى العالم الآخر.
عبير عادل
اشتهرت في دور ابنة الوزير في مسلسل "لن أعيش في جلباب
أبي" الذي عُرض عام 1996، ولكن بدايتها الفعلية في الدراما كانت من خلال المشاركة
في مسلسل" بكيزة وزغلول" بطولة النجمة إسعاد يونس.
واستطاعت عبير عادل أن تثبت نجوميتها في الثمانينيات من خلال
تألقها بالعديد من الأعمال الدرامية ومنها: "كسبنا القضية" للراحل عبد المنعم
مدبولي، ويونس شلبي، و"المكتوب على الجبين" للفنان مجدي وهبة، عبدلله فرغلي،
و"قابيل وقابيل" للراحل فاروق الفيشاوي، وآثار الحكيم، و"البريمو"
لجمال إسماعيل، المنتصر بالله، أحمد خميس، ثم ابتعدت عن الساحة الفنية فترة ثم عادت
للتليفزيون من خلال مسلسل "القطة العميا" و"نونة المآذونة" و"أخت
تريزا" مع النجمة حنان ترك، حيث إنها أصبحت قليلة الظهور.
خالد عيسوي
"إبراهيم"
أو ابن "محفوظ سردينة" كما قدم في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"
وعلق في أذهان الجمهور بأدئه الذي أشاد به العديد، و"عائلة الحج متولي" و"قصة
الأمس" للنجم مصطفى فهمي، إلهام شاهين، ميرنا وليد، و"الزوجة الرابعة"،
و"أولاد الحلال" و"الجاني".
وانضم اسم الفنان خالد عيسوي إلى قائمة الفنانين والفنانات الذين
اختفوا لفترات طويلة من الزمن، ولم يعرف الجمهور أي أخبار عنهم طوال هذه الفترة.
مؤمن حسن
موهبة متحركة منذ الطفولة، وبدأ مشواره الفنى عام 1979، حيث
كان طفلا لا يتجاوز عمره 6 سنوات ولكنه كان أحد أشهر أطفال الفن الذين يشاركون فى معظم
الأعمال الفنية التى تتطلب وجود طفل موهوب، وتمكن من الوقوف أمام عمالقة الفن الراحل
نور الشريف والسندريلا سعاد حسني في فيلم"غريب فى بيتى" حتى أصبح أحد نجوم
المستقبل في الدراما أيضًا ومن أبرزها: "ليالي الحلمية" و"عائلة ونيس"
أما شخصية "خضير" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" فكانت بصمة
هامة في مشواره الفني وخصوصًا في الدراما، والمأمون في مسلسل "هارون الرشيد"
ولكنه غاب منذ سنوات.
ثم عاد ليكشف لنا سبب غيابه عن الفن، قال إنه سافر من سنة
2005 خارج مصر، وقضى 14 عاما في سلطنة عمان، وعمل في مجال التسويق، حيث إنه عاد مؤخرا
ساعيًا لاستئناف العمل الفني.
سلمى غريب
بدأت الفنانة سلمى غريب حياتها الفنية من خلال المسرح، حتى دخلت
التلفيزيون من خلال أدوار صغيرة، ولكن حصلت على الشهرة من خلال شخصية "شهيرة"
التي قدمتها في مسلسل "حديث الصباح والمساء" و لم تتوقف عن العمل رغم صغر
أدوارها إلا أنها أثبتت نفسها على الساحة الدرامية.
وتعرضت الفنانة سلمى غريب لحالة إغماء مفاجئة حالت دون دخولها
إلى خشبة المسرح، خلال استعدادها داخل الكواليس لبدء دورها في الفصل الثاني من العرض
المسرحي "ليلة من ألف ليلة"، عام 2016 على مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية،
وهو ما تسبب في ارتباك بكواليس العرض الذي شاهد جمهوره الفصل الأول فقط.
وحاول النجم يحيي الفخراني إفاقة "سلمى" وهو ما استدعى
تحويلها لأحد مستشفيات الإسكندرية لإسعافها، واضطر "الفخراني" إلى الخروج
للجمهور معتذرا عن عدم التمكن من استكمال تقديم العرض لهذا السبب.
ورغم أدائها الدرامي الجيد، اعتقد الجمهور انها سوف تتربع على
الساحة الدرامية من خلال تقديم أعمال عديدة ولكنها أصبحت قليلة الظهور.
شيماء عقيد
موهبة انطلقت من خلال عمل من أقوى الأعمال الدرامية وهو
"الوتد" الذي ضم عددا كبيرا من النجوم والمواهب، ومن ضمنهم الفنانة شيماء
عقيد، التي تنبأ لها العديد من المخرجين حيث قدمت حوالي 30 عملا من خلال أدوار صغيرة،
وكتبت اسمها في قائمة نجوم المستقبل، ولكن لم يساعدها الحظ ويتيح لها فرصه الحفاظ على
التواجد الفني، لقلة العروض عليها.
وتزوجت شيماء عقيد في عام 2007 واعتزلت الفن، وأنجبت يوسف وهالة،
وكان آخر عمل شاركت فيه قبل قرارها الاعتزال مسلسل "أولاد الشوارع" الذي
عرض عام 2006 مع حنان ترك وعمرو واكد، وقدمت العديد من الأعمال الدرامية منها:
"الست أصيلة" و"سارة" و"فانتازيا قسمتي ونصيبي" و"حديث
الصباح والمساء"، و"الرقص على السلالم المتحركة".
وعادت شيماء عقيد للظهور من جديد من خلال لقاء مع الفنانة رانيا
يوسف في ظهور مفاجئ، من خلال فيديو نشرته الأخيرة وظهرتا وهما تستمعان لأغنية
"بعيد عنك" لـ"كوكب الشرق" أم كلثوم
دينا سالم
ظهرت لأول مرة ودون اسمها على تتر أهم مسلسل في تاريخ الدراما
المصرية "حديث الصباح والمساء" من خلال شخصية "رقية" وهي تعتبر
من أول الوجوه الإعلامية التى طلت على جمهور برنامج "الحياة اليوم" على قناة
الحياة مع الإعلامى شريف عامر وقدمت مع عامر حلقة النجم عادل إمام فى أولى حلقات البرنامج.
واستمرت دينا سالم أربعة أشهر فى البرنامج وبعدها ابتعدت عن
الأضواء ثم عادت بشكل جديد مع قناة العربية شاركت عام 2001 مسلسل "حديت الصباح
والمساء".