صيادلة يطلقون حملة لمقاطعة صيدليات سيف.. والسلسلة ترد على اتهامات الصيدلانية
دشن صيادلة، حملة لمقاطعة سلسلة صيدليات سيف، وذلك بعد حديث صيدلانية تعمل بالسلسة عن إهانتها من عامل الدليفري، ووقوف إدارة الصيدليات مع العامل ضدها، فيما أصدرت السلسلة بيانا ترد فيه على الاتهامات الموجهة لها فى الواقعة.
الصيدلانية تحكى الواقعة
الصيدلانية ياسمين رشاد التى تعمل بصيدليات سيف بأحد فروع المعادى، نشرت على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي، تفاصيل الواقعة طبقًا لسرده، موضحة، أنها طلبت من عامل الدليفرى إحضار أحد المنتجات من فرع أخر، وهو ما رفضه العامل وقال انه لا يذهب إلا لتوصيل طلبات للزبائن.
وأشارت إلى أنها سألت مدير الفرع في اليوم التالي، عن رفض الدليفرى لهذا الأمر، ومدى أحقيته فيما فعل، دون أن تذكر اسم العامل، واتهمت العامل بالتعدي عليها بالسب وتهديدها، بعد علمه بأنها أخبرت مدير الفرع بالواقعة.
وأشارت إلى أن العامل هددها بالاعتداء عليها حال خروجها من الصيدلية، ووقف على باب الصيدلية، وأنها خرجت من الفرع و"زعقت" له وخبطت على “الموتوسيكل” الخاص به، لتوقفه عند حده، كما وصفت، مشيرة إلى أنه سبها، وحاول الاعتداء بالضرب عليها.
وأوضحت أن صيادلة من الفرع حضروا ففي المشهد الأخير، أثناء رفعها لصوتها على العامل، ولم يشاهدوا تهديده لها وسبها، مشيرة إلى أنهم طالبوها بالدخول للفرع، وأنهم تعاملوا بعصبية معها، ولم يسمعوا لروايتها، وأنها اتصلت بإدارة الشركة، ولم يتجاوب معها أحد.
وقالت إن عامل الدليفرى استمر في السب والتهديد، وأنها اضطرت للاتصال بالشرطة، ومساعد الصيدلي الذي كان شاهدًا على الواقعة رفض أن يدلى بشهادته وغادر قبل وصول الشرطة، وأشارت إلى طلبها عمل محضر، وطلب عامل الدليفرى عمل محضر أيضًا ليصبح محضر أمام محضر، مشيرة إلى أنها انتقلت إلى قسم الشرطة فى سيارة الشرطة مع العامل.
وأشارت إلى أن الجميع هددها بأنها ستبيت فى القسم اذا أصرت على المحضر، مشيرة إلى أنها فى النهاية وتحت التهديد حررت محضر عدم تعدى فقط، مشيرة إلى أن الشرطة رفضت تفريغ الكاميرات، أو عمل تحليل مخدرات لعامل الدليفرى.
وأشارت إلى أنها ذهبت لإدارة الشركة لعمل إخلاء طرف بعد تقديم استقالتها، وأن الإدارة تركتها 6 ساعات، وفى النهاية لم تنهى تحصل على إخلاء الطرف.