رئيس التحرير
خالد مهران

دعاء خليفة.. القصة الكاملة لأزمة العضوة المفصولة من «تمرد»

دعاء خليفة
دعاء خليفة

خلال الساعات الماضية، أثارت دعاء خليفة، عضو حركة «تمرد» السابقة، جدلًا في الوسط السياسي؛ على خلفية تصريحات لها ضد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي قالت إنها رفضت الانضمام لها، فضلًا عن مهاجمتها لأعضاء في حركة «تمرد».


دعاء خليفة.. مفصولة من "تمرد"

وقال أعضاء حركة تمرد بالدقهلية، إن المدعوة "دعاء خليفة" تم فصلها من الحركة؛ بعد قيامها بإيهام بعض رجال أعمال محافظة الدقهلية، بأن لها علاقات رفيعة المستوى في الدولة، وتحاول عبر تلك الأكاذيب استغلالهم.


وأضاف أعضاء الحركة، في بيان أصدروه، أن الابتزاز السياسي آفة الفشلة والمنافقين ومحبي الضوء والمنتفعين، وأن أعضاء الحركة قاموا بهذا العمل؛ بدافع حب تراب مصر، وأننا كنا نتقاسم المصروفات من واقع حبنا لبلدنا، ولم ننتظر أي مقابل لهذا العمل، ولقد خلده التاريخ وسيظل عملًا تتحاكاه الأجيال، أما هذه المدعوة فتسيطر عليها الأنانية وحب الذات، وترغب في الحصول على أي منصب سياسي، وبأي طريقة، ولها سجل حافل في هذه المحاولات.


دعاء خليفة.. "الباز" يمنع نشر مقالاتها في "الدستور"

قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير الدستور، إن سلوك دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة عبر منصات التواصل، يجعل ما تقوله صيدا سهلا للمنصات الإعلامية المعادية لمصر، يرددون كلامها وافتراءاتها، موضحاً أنها أصبحت غير مرحب بها فى مؤسسة "الدستور" لأنها غير جديرة بالاستمرار فى الكتابة ضمن كتاب الجريدة.


وأوضح "الباز" في منشور على صفحته بـ"فيس بوك" أنه تم الزج باسمه في أحدى المنشورات التي كتبتها دعاء خليفة، وإنها تجاوزت في الكثير من الزملاء، مؤكدا أنها أصبحت ما يشبه المرض النفسى الذى لابد أن تتخلص منه.


واستطرد الباز:" فوجئت بدعاء خليفة عضوة تمرد السابقة تزج باسمى فى بوست طويل على صفحتها، تجاوزت به فى حق عدد من الزملاء، مدعية أنهم على علم بما تزعمه"، مضيفاً "الحقيقة دعاء تكتب فى جريدة الدستور منذ سنوات وتتقاضى مقابل مقالاتها ما يتقاضاه كتابنا وربما أكثر، وهو ما يجعلنى أتعجب من حالة الكراهية الشديدة التى تتحدث بها عن الآخرين، ومحاولة تصوير نفسها على أنها ضحية".


وتابع، أن مشكلة دعاء خليفة أنها تتعامل مع نفسها ولمجرد مشاركتها فى حركة تمرد على أنها من صنعت ثورة ٣٠ يونيو، ويدفعها هذا الإحساس للمطالبة بما تعتقد أنه حق لها حجبه الآخرون عنها، دون أن تدرى أنها بذلك تطالب بثمن ما فعلته، لافتاً إلى أنه منذ فترة ودعاء تحاول ابتزاز الآخرين بما تدعى أنها تعرفه، وهى حالة فى الحقيقة تحولت الى ما يشبه المرض النفسى الذى لابد أن تتخلص منه.


وأردف: "أنا شاهد على ما حصلت عليه دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة من فرص للعمل والتواجد، أخفقت فيها جميعا، لكنها دائما تريد المزيد حتى لو كان لا حق لها فيه ولا استحقاق".


دعاء خليفة.. خالد صلاح يهاجم عضوة تمرد السابقة

قال خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، إن دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة نموذج رخيص ومكرر للابتزاز السياسي، وهي تسعى لخلق حالة من المظلومية السياسية يعوض فشلها فى الحصول على منصب رسمي أو مقعد بأي مجلس نيابي بالمجان بلا مؤهلات حقيقية للمنصب.


وكتب خالد صلاح، تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، " الابتزاز السياسي واضح جداً فى فيديوهات السيدة دعاء خليفة التى تسعى لخلق حالة من المظلومية السياسية يعوض فشلها فى الحصول على منصب رسمي أو مقعد فى أي مجلس نيابي بالمجان بلا مؤهلات حقيقة للمنصب ".


وتابع، " لا أعرفها شخصياً لكنني أعرف كثيراً من الأطهار فى حركة تمرد الذين لم يسعوا إلى سلطة ولم يطلبوا عطايا سياسية مقابل مشاركتهم مع ملايين المصريين فى ثورة يونيو لإنقاذ مصر من الإرهاب والجهل، هذه السيدة توهمت أن مشاركتها فى تمرد تفرض على رجال الإدارة المصرية أن يجزلوا لها المنح ويغدقوا بالعطاء وكأنها وليمة للمناصب ".


وأوضح، " تقديري أنها حين فوجئت بأن الكفاءة والقدرة والأهلية هي الأساس الوحيد للاختيار وأن مطاردتها للمسئولين بالضغط والابتزاز أحياناً وبرسائل الاستعطاف والتزلف فى أحيانٍ أخرى فشلت نهائياً فى الحصول على مبتغاها قررت أن تبدأ مرحلة ( التلويش الساذج ) من عينة ( الحق ده كان بيبصلي ) أو ( دول كانوا بيعاكسوني ) ، أو ( أصل أنا ست شريفة وما قبلتش بس كل اللي فى المناصب دول اتنازلوا عن شرفهم )


ولفت إلى أن جنون الفشل قادها إلى تلويش رخيص ومبتذل، والمضحك هنا أنها اختارت أرخص طريقة ضد واحد من أنضج الشخصيات وأكثرها حيوية فى مؤسسات الإدارة فى مصر والأكثر قرباً لجيل كامل من بين شباب يونيو.


واختتم خالد صلاح، "هذه القصة المريضة لدعاء خليفة مكررة ومملة ورخيصة ومبتذلة، والأخت واضح أنها لا تريد من المصريين مساندتها كما قالت بل تريد المساندة من قطر والجزيرة ومكملين ، فقد تحصل هناك بقدراتها المتواضعة على ما فشلت فى أن تحصل عليه فى القاهرة".


دعاء خليفة.. تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ترد

ذكرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنها «أخذت على عاتقها أن تكون حجر الزاوية في تنمية الحياة السياسية وأن تكون منصة تجمع كل الأطياف والأيديولوجيات في حوار وعمل جاد هدفه البناء وتقديم السياسة بمفهوم جديد».


أضافت، في بيان، أن «مفهوم السياسة الجديد، يحقق أحلام جيل من الشباب في دولة مدنية حديثة، لذلك كانت ولازالت التنسيقية تتأني وتتوخي الحذر في عضويتها حفاظاً على أهدافها ومبادئها».


تابعت: «بدأت التنسيقية بعضوية ٢٥ حزباً و١٠ من الشباب السياسي الفاعلين فهي لم تبحث عن عدد بقدر مابحثت عن مضمون يحقق هدفها في تنمية الحياة السياسية، ووضعت ضوابطاً صارمة للانضمام إليها سواء من الأحزاب أو السياسيين ومن أهم شروطها أن لا يتجاوز عمر المتقدم ٤٠ عاماً، حسن السمعة، تقديم ورقة سياسات، وهذه الشروط موضوعة على جميع صفحاتها، وضمن استمارة تسجيل العضوية».


ونفت التنسيقية ما نشرته دعاء خليفة، عضو حركة تمرد السابقة، أنها رفضت الانضمام إلى التنسيقية، وقالت: «هذا الكلام عار تماماً من الصحة وأنها سبق وتقدمت بطلب للانضمام للتنسيقية، وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام، وأهمها شرط العمر لأنها تخطت الأربعون عاماً، بالإضافة لشرط حسن السمعة فلقد سبق وتم فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأي بأنفسنا الحديث عنها».

 

وشددت التنسيقية أنها «ترحب بالانضمام لها وفق الضوابط، والمعايير التي وضعتها حفاظاً على أهداف التنسيقية، وإن محاولات الهجوم عليها والنيل منها غرضها عرقلة مسيرة النجاح والتقدم الذي يتحقق يوماً بعد يوم، فلم يكن لأحد أن يتوقع أن يستمر كيان يجمع كل هذه الأفكار بل ويحقق النجاح بالعمل الجاد، وأن يُعلي فيه الشباب مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية».


واختتمت: «هذا الهجوم لم ولن يثنينا عن المضي قدماً نحو تحقيق ما تعاهدنا عليه من أجل رفعة الوطن وتقدمه».


دعاء خليفة.. محمد عبد العزيز يرد

كشف محمد عبد العزيز، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحد مؤسسى حملة تمرد العديد من أكاذيب دعاء خليفة، عضوة تمرد السابقة، ردا على إساءاتها المستمرة والمتكررة التي قامت بترويجها خلال الساعات الماضية، واصفا أن ما تقوله هو أشبه بالأمراض النفسية، ولها تواصل مع الهارب أيمن نور، وهددت بالظهور على قنوات الإخوان من أجل مصالحها. 

 

وكتب عبد العزيز، تدوينة مطولة له عبر حسابه فيس بوك قائلا:" بخصوص أكاذيب دعاء خليفة، الحقيقة عمري ما حبيت أرد على حد هاجمني أو هاجم كيان انتمي إليه، وأنا دايما من مدرسة تجاهل الاساءات طالما إنها كانت مبنية على أكاذيب أو حقد أو ما يشبه الأمراض النفسية في الهجوم دون أي منطق ما هي إلا قصص لا يصدقها عقل طفل".


وأضاف :" لكن لما طفح الكيل قررت أرد على الأكاذيب والإساءات المتكررة اللي بتروجها دعاء خليفة عن كيانات محترمة انتمي اليها زي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقبلها أكاذيب رددتها عني وعن حركة تمرد، وعن شخصيات محترمة ووطنية أعلم جيدا الأدوار الوطنية التي يقومون بها من أجل الوطن، لأني ربما أعلم معلومات محدش كتير يعرفها وانا شاهد عيان عن قصتها من البداية فقررت ارد بالحقائق الآتية".


وتابع :"دعاء خليفة جاءت لنا أثناء تأسيس تمرد زي كتير قرروا ينضموا لينا، ولأنها كانت دائمة الاحساس بأنها ذات أهمية كبرى رغم أن نظرتي لها من البداية إنها شخص قدراته لا تؤهله إلا لأدوار محدودة، فبدات تدي لنفسها مساحة أهمية غير حقيقية، لكن بدأنا نلاحظ عليها ملاحظات أهمها، قربها وتواصلها المريب مع رجال أعمال بعينهم دائما ما تحاط حولهم وحول علاقتها بهم شبهات مريبة،  قربها وتواصلها المستمر والمريب مع رجال عهد ما قبل ٢٠١١ في هجومهم على رجال النظام الحالي (ليس بسبب ان لديها رؤية اصلاحية مثلا فكل راي مكفول) ولكن ان هذا الهجوم بيكون بهدف تصفية حسابات لصالح الماضي على حساب الحاضر والمستقبل !.


وأوضح قائلا:" كان الخلاف بينا وبينها اللي انتهى الى ابعادها من تمرد ومن اي دور كانت بتقوم بيه فيها الأخطر هو ما سأحكيه الآن، اخبرتني دعاء خليفة منذ فترة انها حاسة انها مظلومة ومش واخدة حقها وإنها ممكن تتواصل مع قنوات الإخوان وبالتأكيد هتاخد فلوس كتير لو عملت كدة، وإنها بتهدد إنها لو ما اخدتش حقها في البلد (وكانت تقصد تاخد منصب ما او عضوية مجلس نواب او اي حاجة وقالت كدة بوضوح) هتطلع ع الجزيرة ومكملين وتهاجم الكل، وأكدت لي إن لها تواصل مع الهارب أيمن نور، وقتها ردي اني نهرتها بشدة ونصحتها إنها مينفعش ابدا مهما كانت حاسة انها مظلومة إنها تعمل كدة وقولتلها ده أمر هيفقدك احترامك لنفسك من أساسه واحترام اي حد ليكي.


 

واختتم قائلا:"أخيرا انا وهي عاملين لبعض بلوكات على كل وسائل التواصل الاجتماعي من فترة لاني مقبلش ابدا كل هذا الجنان والحقد والكره لكل حاجة لمجرد انها حاسة كونها تستحق منصب ما، هذه شهادتي وكل ما كتبته يشهد به وشافه ناس أحياء يرزقون ولا نخشى في شهادة الحق لومة لائم، وأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".